تربى في كنف الطبيعة ونشأ في أحضانها، وقد وهبته القدرة الإلهية مواهب فوق طاقات البشر، فالشاب محمد المعروف بـ "دراكولا" من الوهلة لن تحسبه إلا إنسانًا بسيطًا، فلن تظن أنه خارق لطبيعة بني البشر.
يتحدث محمد دراكولا عن طبيعته وعن هذه الموهبة قائلا: أنا إنسان بسيط، ولدت كطفل طبيعي للغاية، وعندما بلغت التاسعة من عمري شعرت ببعض القدرات الخارقة بعدما لمست في نفسي القدرة على ابتلاع المسامير والزجاج.
ويضيف "محمد" في حديثه لـ"البوابة نيوز": أن أهالي قريتي أطلقوا عليّ بعض الشائعات كأنني على علاقة بالجن "مخاوي" أو تلبسني عفريت، وصفني آخرون بالجنون، لكنني في النهاية شخص غير طبيعي لأنني أستطيع حمل السيارات وصد العمارات التي تقع، ويفشل الشنيور في عمل ثقوب في جسدي كالتي يفعلها في الجدران والحوائط.
وتابع: لم أكمل دراستي خوفًا على الأطفال منى، رغم أن ذلك كان يزعجني إلى حدٍ كبير فإنه لم ينجح في منعي من مواصلة ألعابي الغريبة حتى أمام الناس.
وعبر "محمد" عن استيائه من خوف الناس منه، لأنه لا يحب أن يتعرض لأي إنسان بالأذى، فرغم فخره لهذه القدرات الربانية كما وصفها فإنه يغضب لأنها اضطرت أسرته أن يتركوا محافظته "سوهاج" التي نشأ فيها والعيش في أماكن أخرى بعيدة، وقد اضطر والده أن يعمل عملا بسيطًا من أجل ضمان لقمة العيش للأسرة.
وأوضح "محمد" أنه يعاني من سوء الحظ رغم كل هذه القدرات التي تميزه عن البشر، لكن إيمانه وثقته بالله تدفعه دوما لمواصلة قدراته والحفاظ عليها.
يتمنى أن يخدم وطنه وأن يسخر تلك القوى لإفادة البشر وأن يرسم له المناخ الذى يتمنى أن يعيش فيه ويجد عملا يرزق منه.
