الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

196 عام على انتصار الأسطول المصري على اليوناني في موقعة ستمبالا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر عام 1824، انتصر الأسطول المصري على الأسطول اليوناني في موقعة ستمبالا، حيث تمر اليوم الذكرى الـ 196، على الانتصار

ووقعت هذه الموقعة بناء على طلب السلطان العثمانى من محمد على باشا والى مصر، وهى معركة بحرية وقعت بين الأسطولين المصرى واليونانى، على خلفية قيام ثورة في اليونان ضد الدولة العثمانية، في 23 نوفمبر سنة 1824، وجاء طلب السلطان محمود من محمد على باشا، والي مصر، أن يمد الدولة العثمانية بأسطوله لإخماد تمرد اليونان، فلبى الطلب وأصدر أمره إلى محرم بك، قائد الأسطول المصري، بإعداد سفنه وشحنها بالذخائر والعتاد والرجال وقيادتها إلى مياه اليونان، حيث كان في عام 1822م اندلعت ثورة كبيرة في بلاد اليونان ضد الحكم العثمانى، وكانت الدولة تعانى ضعفًا داخليًا أدى إلى عدم إحكام سيطرتها على أملاكها في أوروبا، وأرسل السلطان العثمانى محمود الثانى قوات تركية لقمع الثورة في أثينا فحاصرها اليونانيون في الأكروبوليس وأفنوهم عن بكرة ابيهم، لذا لجأ السلطان إلى حاكم مصر محمد على باشا.
وأرسل محمد على باشا، 5000 جندى في بداية الأمر بقيادة حسن باشا إلى جزيرة كريت وجزيرة قبرص، ونجحت القوات في قمع الثورة هناك واستطاعت تحرير السفن التركية المحتجزة، ثم جاء من بعده جاء من بعده إبراهيم باشا، والذى استطاع إخماد الثورة، وحقق الانتصار للدولة العثمانية، وتكون الأسطول المصرى من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع و146 سفينة نقل جنود حملت 17 ألف جندى و4 بلوكات مدفعية و700 فارس غير الأسلحة والذخيرة، أقلعت من ميناء الإسكندرية في يوليو عام 1824م.
وقصد الجيش المصرى جزيرة رودس وخليج ماكرى في الأناضول لمقابلة الأسطول التركى بقيادة خسرو باشا فهاجمتهم السفن اليونانية اللى أجبرها إبراهيم باشا في بداية الأمر على الرجوع للخلف واستطاع دحرها والوصول للشاطئ بجزيرة كريت في سبتمبر 1824م، وظل متحين الفرصة لخلو البحر من سفن اليونانيين حتى أبحر إلى ميناء مودن وكورون، استطاع إبراهيم باشا فك الحصار وأرسل قوة من جيشه لاحتلال نافارين، وبعدين سار خلفهم واستطاع هزيمة الثوار في نافارين وأسر قائدهم وشتت أغلب المقاتلين في الجبال، وكانت هزيمة مدوية أصابت أهل اليونان بالإحباط.