دعا الفريق السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري إلى تصدير منتجات الصناعات العسكرية الجزائرية إلى الخارج.
وقال شنقريحة خلال اجتماعه اليوم السبت، بمديري المؤسسات الصناعية التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بالجيش: "يتعين علينا توسيع دائرة اهتمامات الصناعة العسكرية، لتشمل ليس فقط تلبية احتياجات الجيش والأجهزة المشتركة والسوق المحلية، بل تتعداه إلى الولوج إلى الأسواق الإقليمية، بل وحتى الدولية".
وأضاف أنه يجب "التفكير جديا في تصدير منتجاتنا، شريطة الحرص على جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، فضلا عن اعتماد الشفافية وأحدث طرق التسيير العصرية، والرفع من نسبة الإدماج، التي تضمن لنا المنافسة مع المنتجات الأخرى، فيما يخص الجودة والأسعار، انطلاقا من التكلفة المعقولة للمواد الأولية التي تتوفر عليها بلادنا، وكذا توفر اليد العاملة المؤهلة".
وأكد الفريق شنقريحة حرصه الشديد على تقييم الخطوات المحققة في هذا المجال، بكل موضوعية وتجرد، معربا عن اعتقاده أنه بالإمكان تحقيق المزيد من الإنجازات، إذا ما تم الاستغلال الأمثل والاستعمال الأوفى لمخزون الطاقات البشرية، الموجود بمديرية الصناعات العسكرية.
وطالب رئيس الأركان الجزائري ببذل المزيد من الجهود، لتطوير إنتاجية مؤسساتنا الصناعية العسكرية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد ومختلف دول العالم، جراء انتشار وباء فيروس كورونا.
وقال شنقريحة "مضت أكثر من تسعة أشهر على ظهور أول حالة كورونا في بلادنا، ولا زلنا للأسف نسجل يوميا أرقاما مرتفعة للمصابين بهذا الفيروس، وهو ما يستلزم من الجميع التقيد الصارم بالإجراءات والتدابير الوقائية لمواجهة هذا الوباء القاتل، شريطة أن لا يلهينا ذلك عن أداء مهامنا وواجباتنا، خاصة في المؤسسات الصناعية التي تشرفون عليها، والتي يتواجد بها عدد معتبر من الموظفين والعمال المدنيين، الذين يتطلب حضورهم اليومي لأداء مهامهم، الاحترام الدقيق للاحتياطات التي تتطلبها مثل هذه الظروف الاستثنائية".
