تقوم جمعية الهلال الأحمر بمحافظة البحر الأحمر بتنظم عدة فعاليات إنسانية، من شأنها رفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري ومساعدة الجهات التنفيذية في التصدي لأي كوارث وعلي رأسها السيول والحوادث.
ومن أهم هذه الفعاليات الهلال الأحمر بالمحافظة، مناورة صقر ٦٧ الذي أقيمت في مدينة الغردقة بالتعاون مع مديرية الشئون الاجتماعية بهدف إظهار مدي جاهزية فرق الكوارث للتدخل السريع ومواجهة الكوارث الطبيعية بالمحافظة.
وأكد أيمن البربري، المدير التنفيذي والمنسق العام لجمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، انزالجمعية قام خلال الشهور السابقة بمجموعة من الفعاليات شملت عمليات تعقيم وتطهير موسعة لأغلب المصالح الحكومية علاوة على توزيع المواد الإغاثية والمنظفات والمطهرات للأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من فيروس كورونا وايضا خدمات الدعم النفسي الاجتماعي للمصابين والمخالطين.
وأوضح البربري، أن الجمعية قامت بنظمت معرض للملابس المستعملة لتوزيعها بالمجان على الأسر الأكثر احتياجا والغير قادرين بمدينة الغردقة.
وأضاف البربري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الجمعة، قيام الجمعية بتنظيم مبادرة توعوية للطلاب المدارس، بهدف توعية الطلاب على كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية من جائحة كورونا، والتعرف على الفيروس وخطورته على المجتمع المصري وكيفية المواجهة.
وأشار البربري، إلى تنظيم مناورة صقر ٦٧ شمال مدينة الغردقة بالتعاون مع مديرية الشئون الاجتماعية بالمحافظة، وذلك بهدف الاطلاع على مدي جاهذية فرق الإنقاذ والكوارث، ومدي مواجهتهم لها في اسرع وقت ممكن.
وكانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، قد أطلقا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مبادرة الهلال الأحمر المصري "دعم العودة الآمنة للمدارس" بمحافظات في ضوء التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم.
وتستهدف المبادرة تعزيز الوعي الصحي، ونشر المعلومات الصحية عن فيروس كورونا بين طلاب المدارس والعاملين فيها وضمان اتباع السلوكيات الصحية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، والحد من انتشار العدوى بين الطلاب.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الهلال الأحمر المصري يعمل بروح وزارة التضامن الاجتماعي؛ حيث تجمعهما مباديء الإنسانية والتطوع والعمل التنموي، وأوصت المواطنين باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن جمعية الهلال الأحمر المصري جزء من الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر، فهو يعد فارس الإنسانية ويركز في العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية من كافة الجوانب؛ حيث كان له دور بطولي في مواجهة السيول السابقة، بالإضافة إلى تخلله في الصحة العامة وتوزيعه للمواد الغذائية.
وأبدت القباج سعادتها من إطلاق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس"، مشددة أن هناك تنسيقًا كاملا مع وزارة التربية والتعليم لرفع وعي الطلاب والمدرسين بمستجدات فيروس كورونا المستجد، ونشر السلوكيات الصحية للطلاب خاصة مع دخول فصل الشتاء ومواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت وزيرة التضامن أن الهلال الأحمر المصري يؤدي دوره بالكامل ليس كمًا ولكن كيفا، حيث إن الحملة ستركز على الحفاظ على سلوكيات النظافة الشخصية للطلاب والتباعد الاجتماعي، كما سيتم توزيع حقائب النظافة الشخصية على الطلاب.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر نفذ العديد من التدخلات خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد وحملات تطهير وتعقيم لعدد من المنشآت، بالإضافة إلى حملات التوعية والحملات الإلكترونية.
ووجهت القباج التحية لشباب الهلال الأحمر، مؤكدة دعمها الكامل لشباب الهلال الأحمر المصري، مشددة أن وزارة التضامن الاجتماعي السند والدعم للهلال الأحمر الذي يعد فخر للتضامن الاجتماعي.
في ذات السياق، أكد الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري أن المبادرة تعد مكملة لجهود الهلال الأحمر المصري للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد
وأضاف رامي الناظر أن الجمعية قدمت منذ بداية أزمة كورونا مواد غذائية لما يقرب من 1800 أسرة متضررة من تداعيات الجائحة في 6 محافظات، فضلا عن تقديم النصائح التوعوية والصحية من أجل الحد من خطر انتشار الوباء وكيفية اتباع الإجراءات الصحية السليمة من خلال القنوات والمنصات المختلفة.
ويقوم متطوعو الهلال الأحمر المصري، من خلال المبادرة، بتقديم الشرح والتوضيح العملي لكيفية تحقيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على النظافة الشخصية، والارتداء السليم لقناع الوجه الطبي (الماسك) والطرق الصحيحة لمنع انتشار الفيروس أثناء العطس والسعال،بالإضافة إلى إجراءات العزل الصحي بشكل صحيح.
كما سيتم أيضا توزيع حقائب تحتوي على معدات للنظافة الشخصية مثل الصابون والجيل المعقم وفرش الأسنان والمعجون لجميع الطلاب بالمدارس المستهدفة لمساعدة وتشجيع الطلاب على تطبيق رسائل التوعية الصحية واتباع السلوكيات الوقائية من خلال توفير الأدوات اللازمة لتغيير السلوك.
