الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اليونيسف: 2.3 مليون طفل يحتاجون للمساعدة جراء النزاع في إثيوبيا

اللاجئون الإثيوبيون
اللاجئون الإثيوبيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، أن اندلاع النزاع في منطقة تيجراي الإثيوبية جعل حوالى 2,3 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة وآلافا آخرين في خطر في مخيمات اللاجئين.
وشن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد حملة عسكرية على منطقة تيجراي الشمالية في 4 نوفمبر بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها، جبهة تحرير شعب تيجراي، التي يتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.
وشكّل ذلك تطورا كبيرا في الخلاف بين الحكومة الفدرالية و "جبهة تحرير شعب تيجراي" التي هيمنت على مقاليد السياسة الوطنية بالبلاد لما يقرب من 3 عقود وحتى اندلاع الاحتجاجات التي أوصلت أبي للحكم في 2018.
وقتل مئات الأشخاص في النزاع الدائر في ثاني أكبر دولة في إفريقيا لجهة عدد السكان، على ما ذكرت تقارير. وفر آلاف السكان من القتال والضربات الجوية في تيجراي.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور: "داخل منطقة تيجراي أدى فرض قيود على الوصول وانقطاع الاتصالات المستمر إلى جعل ما يقدر بنحو 2,3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية وخارج نطاق الوصول"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقدر الوكالة أن "حوالي 12 ألف طفل، بعضهم بدون آباء أو أقارب، من بين أولئك الذين يحتمون في المخيمات ومراكز التسجيل وهم معرضون للخطر".
والعديد من المخيمات المؤقتة التي أقيمت في السودان مكتظة ويعاني اللاجئون من ظروف غير صحية، بالإضافة إلى محدودية الحصول على المياه والطعام.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنها سعت إلى تقديم مساعدة عاجلة ودعم منقذ للحياة للأطفال الذين يعيشون في ظروف "قاسية للغاية" في المخيمات.
وحث فورا جميع أطراف النزاع على السماح بوصول المساعدات الإنسانية والامتناع عن استخدام المتفجرات في المناطق المكتظة بالسكان.
وصرحت "يجب بذل كل جهد ممكن لإبعاد الأذى عن الأطفال ولضمان حمايتهم من التجنيد والاستغلال في النزاع".