أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها تأمل في وقف تصعيد الصراع في إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، داعية المشاركين في الصراع إلى منع تدهور الوضع الإنساني.
ودعت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الخميس، أطراف النزاع في إثيوبيا إلى منع تدهور الوضع الإنساني واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أمن السكان المدنيين، معربة عن أمل بلادها في وقف تصعيد المواجهة الداخلية وتطبيع الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضافت أن التقارير المتعلقة بسقوط ضحايا مدنيين تثير قلقاً شديداً، حيث إن استمرار تصعيد هذا الصراع يشكل تهديداً للأمن القومي الإثيوبي والاستقرار الإقليمي".
وتابعت زاخاروفا: "نحن ننطلق من حقيقة أن الحكومة الفيدرالية وقيادة منطقة تيجراى بحاجة إلى إظهار الإرادة السياسية لاستئناف الحوار من أجل إيجاد حل وسط لحل جميع القضايا الخلافية للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي إثيوبيا".
