يكثف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقى حافلات المدارس من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات سيتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأعلن عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج حملات لجنة الكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية، حيث قامت بالكشف على 450 سائقا خلال أسبوعين بمحافظات القاهرة والجيزة وأسيوط والبحيرة وتبين تعاطى 13 حالة من السائقين للمواد المخدرة "حشيش - ترمادول"، مؤكدًا من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة تم احالتهم إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأوضح "عثمان"، أنه يتم حاليًا التوسع في الحملات لاستهداف الكشف أيضًا على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع استمرار تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقى المدارس الخاصة بالمحافظات المختلفة، ويتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأوضح أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" يواصل تلقى شكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس وخلال الأيام الماضية تلقى 7 شكاوى من أولياء الأمور بِأن اشتباههم بتعاطي سائقى أتوبيسات المدارس للمواد المخدرة وتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن ثبت تعاطيه يتم فصله من المدرسة وأيضًا تحرير محاضر وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويأتى ذلك في الوقت الذى يواصل فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي أيضًا تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المخدرات بين العاملين في الجهاز الإدارى للدولة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات مجلس الوزراء، حيث يتم التنسيق مع كافة المؤسسات والهيئات من أجل تكثيف الحملات بشكل مستمر وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة.