تعد الأحياء القديمة في مصر، تراثا يعتز به المصريون، حتى إنها تتميز بطابع خاص وكذا مظهر خاص يميزها عن الأحياء الجديدة، وما زال أغلبها يعرف بأسمائه القديمة في السنوات السابقة، مثل الدرب الأحمر، المغربلين، بركة الفيل، وكلها أسماء تعود لأسباب في التسمية، نستعرضها "البوابة نيوز " في السطور التالية.
1-كانت العباسية من أجمل وأغنى منطقة بالقاهرة وكانت تسمى أرض الطبالة، وفي عام 1849 م أنشأ عباس حلمي الأول ثكنات للجيش، ومنذ ذلك الحين سميت العباسية، ثم عمرت وبنيت المباني بها، وتم تقسيمها إلى أحياء.
2- تقع منطقة حوش الغجر خلف سور مجرى العيون في مكان شبه مغمور، وكانت تأتى بعض القبائل الغجرية التى كانت تطرد من الصعيد، هاربين إلى القاهرة محاولين الاختفاء فترة، لذلك أطلق عليها ذلك الاسم.
3- سمي خان الخليلي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه الأمير "جركس الخليلي"، وهو أحد أمراء السلطان برقوق، ويضم خان الخليلي الكثير من المعالم الأثرية والمساجد والأسواق، ويقع فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقا.
4- يرجع الدرب الأحمر، لحادثة مذبحة القلعة الشهيرة بعد قتل محمد على لكل المماليك في ذلك الوقت، ويقال أن المنطقة امتلأت بالدماء واستغرقت فترة طويلة للتخلص من آثارها، ولذلك أطلق عليها الدرب الأحمر.
5- بركة الفيل تعود بقصته إلى عهد الفراعنة، فيقال انه كان يعيش عدد من الفيلة فيها وكان يعبدها أهالى المناطق المحيطة، وعندما كانت تجف الأرض يصلون لها ويطلبون نزول الماء، لذلك أطلق على هذه المنطقة برَكَة الفيل بفتح الباء ومع مرور الزمن اطلق عليها العامة بركة الفيل بكسر الباء.
6-المغربلين، السروجية، الخيامية، القربية، والساقين والتى تقع بالقرب من بعضها البعض المغربلين، كان يسكنها العطارون الذين كانوا دائما يغربلون عطارتهم لتنظيفها من الشوائب فسميت بالمغربلين، أما السروجية فقد أطلق عليها هذا الاسم نظرا لشهرتها قديما بصناعة كل ما يخص الخيول من السروج والحدوات ولذلك سميت بالسروجية، أما الخيامية فكان يقطنها صناع الخيام، وكذلك القربية سميت بذلك الاسم نظرا لاشتهار سكانها بصناعة القرب وبيعها إلى الساقيين.
