أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانا بعد مرور ثلاثة أيام على كشف سقارة الأثري الذي شهدت وقائع الإعلان عنه الأزمة بين وزير السياحة والآثار وصحفيي الملف، والصحفيين عامة، الأمر الذي دفع الزملاء للتقدم بمذكرة تفصيلية بما حدث لنقيب الصحفيين ومجلس النقابة للمطالبة باعتذار الوزير عما بدر منه، وإقالة نيفين العارف مستشاره الإعلامي والصحفية بمؤسسة الأهرام.
وجاء نص بيان المكتب الإعلامي للوزارة كالتالي:
"بمناسبة الكشف الأثري الكبير الذي تم الإعلان عنه يوم السبت الماضي بمنطقة آثار سقارة، وبحضور أكثر من ٢٠٠ صحفي وإعلامي مصري ومراسل أجنبي، تؤكد وزارة السياحة والآثار احترامها وتقديرها الكاملين لمهنة الصحافة وكافة الصحفيين، وإذ تعبر الوزارة عن حرصها الشديد على التعاون مع الصحفيين المختصين بملف الآثار، والذين لعبوا دورا هاما خلال السنوات الماضية، في إبراز إنجازات الوزارة من افتتاحات واكتشافات أثرية عديدة بمختلف أنحاء الجمهورية، فإنها تؤكد أيضا عزمها على الاستمرار في تقديم التعاون الوثيق معهم جميعا لتسهيل أداء عملهم وتوصيل الصورة الحقيقية لما يتم في مصر من جهود متواصلة في مجال الآثار، بما يليق بتاريخها العظيم، وذلك في إطار العمل المشترك والاحترام المتبادل".
