تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كان انتخاب الأُسقف يعود للأساقفة، على أن تُعلن الجماعة رأيها في هذا الانتخاب.. ثم اختفت هذه العادة وأصبح القانون أن يجتمع أساقفة المقاطعة القريبون في مدينة الكرسي الشاغر، فينتخب الأسقف من جميع الحاضرين، ويحضر الشعب الانتخاب لأن منح الأُسقفيّة يتم من قبل الأخوة أجمعين، وباقتراع الأساقفة وقرارهم.
ويجب أن يقوم بسيامة الأسقف ثلاثة أساقفة، وهذا ما يحافظ عليه حتى اليوم. والدافع إلى اتخاذ مثل هذا القرار، هو ملاتيوس الذي عيّن أساقفة، بدون أن يشترك بالرأي، مع باقي أساقفة الأبرشية، وبدون موافقة متروبوليت الإسكندرية مما سبّب انشقاقًا
وهذا هو وفق القانون الرابع، من آباء مجمع نيقية المسكوني المنعقد 325م
ويجتمع أساقفة المقاطعة القريبون، في مدينة الكرسي الشاغر، فينتخب الأسقف من جميع الحاضرين، ويحضر الشعب الانتخاب (لأنّه يحيي بالكمال حياة الأفراد) لأن منح الأُسقفيّة إذا يتم من قِبل الأخوة أجمعين، وباقتراع الأساقفة وقرارهم » (القدّيس كبريانوس(+304م)، رسالة 68).
من المُرجّح أنّه الإكليروس والشعب كلمة في الانتخاب: خاصة الشعب في الترشيح (طلب شخص ما)؛ وفي الاقتراع أيضًا، لكن الكلمة الفصل تبقى لأساقفة تبقى لأساقفة المقاطعة، وكذلك سيامتهم، فإنّه ربما اختيار الشعب شخصًا سيئًا.