الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تعرف على تفاصيل أزمة إقليم "تيجراي" مع رئيس وزراء إثيوبيا

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ نحو أسبوعين، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشن حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيجراي الشعبية شمالي البلاد.
وقال مكتب آبي في بيان، إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" حاولت سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك.
وأضاف آبي أحمد في بيان على تويتر: "لقد تم تجاوز آخر نقطة من الخط الأحمر"، مشيرًا إلى أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ "مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار".
من جانبه قال إقليم تيجراي في بيان بثه التلفزيون حينها، إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار آبي، وأن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي.
وقال رئيس إقليم تيجراي، دبرصيون جبراميكائيل، في مؤتمر صحفي، إن حكومة آبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر الماضي.. وفيما يلي تعرض لكم " البوابة نيوز" 10 معلومات عن إقليم "تيجراي":
- يعتبر إقليم تيجراي موطن جماعة عرقية ظلت تقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود، إلى حين تولي آبي أحمد السلطة في العام 2018.
- يقع الإقليم في شمال إثيوبيا، وتحدّه من الشمال إريتريا، ومن الغرب السودان، ومن الشرق عفر، ومن جنوبها إقليم أمهرة.
- تشكل هذه الجماعة نحو 6 في المائة من سكان إثيوبيا، لكن تاريخ المنطقة السياسي جعلها أغنى وأعظم تأثيرا من مناطق أخرى تتفوق عليها في عدد السكان.
- لم يكن لعرقية التيجراي تأثير في الحياة السياسية، لكونهم لا يشكلون حجمًا سكانيًا يحسب له، غير أن بروز "جبهة تحرير شعب تيجراي" بزعامة ميليس زيناوي عام 1989 قلب المشهد السياسي في البلاد، حيث تولى زعامتها ابتداء من عام 1991 حتى وفاته عام 2012.
- هيمن التيجراي على الساحة السياسية في إثيوبيا منذ الإطاحة بزعيم المجلس العسكري منغستو هيلا مريام عام 1991، لكن نفوذهم تراجع في ظل حكم آبي أحمد، وانسحبت "جبهة تحرير شعب تيجراي" من الائتلاف الحاكم العام الماضي.
- بدأت الأزمة بين الإقليم والحكومة بعدما وصل رئيس الحالي أبي أحمد، في مارس 2018 نتيجة ثورة شعبية قادتها بعد القوميات وفي مقدمتها قومية الأورومو التي ينتمي لها رئيس الوزراء أبي أحمد.
- كان التغير السياسي بمثابة انقلاب أدي إلى تحجيم نفوذ قومية تيجراي التي ظلت متنفذة في السلطة منذ تولي رئيس الوزراء الأسبق ملس زيناوي السلطة في مايو 1991.
- زادت التوترات بعد أن وجد أھالي الإقلیم أن آبي أحمد لم یفي بوعوده السیاسیة لھم، وتفاقم الأمر عقب مقتل المغني الإثیوبي الشھیر ھاشالو ھوندیسا، في یونیو الماضي، مما أدى إلى مخاوف من احتمال عودة الحكم الاستبدادي الذي وعد آبي أحمد بإنھائه.

- تفاقمت الأوضاع إثر إصرار "جبهة تحرير تيجراي" على إجراء الانتخابات رغم قرار إرجائها إثر تفشي وباء كورونا. ووصف آبي في وقتها الانتخابات بأنها غير قانونية، لكنه قال إن الحكومة لن ترد باستخدام القوة.
- أمر البرلمان وزارة الخزانة بوقف تمويل الحكومة الإقليمية لتيجراي، وأثار التصويت مخاوف من أن الجبهة كانت تمهد الطريق لإنشاء دولة منشقة، مع تولي البرلمان والحكومة السلطة من دون موافقة الحكومة الاتحادية.
- قالت الجبهة إنها ملتزمة بإبقاء الإقليم داخل إثيوبيا، لكنها أوضحت أنها ستدافع عن "الحكم الذاتي"، وتعارض ما وصفته بمحاولة آبي لبناء دولة "موحدة" قوية.
- بعد يوم من تمديد ولاية رئيس الوزراء أمام البرلمان، قالت "جبهة تحرير شعب تيجراي" إنه لم تعد لدى آبي أحمد سلطة نشر الجيش لانتهاء ولايته. ومنعت سلطات ولاية تيجراي نشر القادة العسكريين الذين أرسلوا لتولي مسئولية القيادة الشمالية في ميكيلي عاصمة الإقليم.
- يقدر عدد القوات شبه العسكرية التابعة للجبهة والمليشيات المحلية، بنحو 250 ألف جندي.