أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن المواقف الإنسانية الكثيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي جعلت المصريين يلقبونه بـ"جابر الخواطر" و"داعم الغلابة"، فطوال الوقت تُظهر مواقف الرئيس السيسي لتؤكد دعمه للشعب المصري، خاصة المواطنين البسطاء، وذلك على مدى 6 سنوات من حكم الرئيس السيسي كانت مليئة بالمواقف الإنسانية البارزة التي تركت أثرًا في نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم، ونالت إعجاب الملايين الذين رأوا أنها لم تحدث في مصر منذ سنوات.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين، إنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، وهو يُثبت دائمًا بمواقفه الإنسانية أنه "نصير الغلابة" ويشعر بما تعانيه الطبقة الكادحة من هذا الشعب، فضلًا عن أصحاب الهمم والظروف الاجتماعية والصحية الخاصة، موضحًا أن هناك عشرات القصص الإنسانية التي سلط عليها الإعلام الضوء، وتركت أثرًا في نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم، وهناك عشرات القصص التي لم تصل إلى وسائل الإعلام، لكن تظل المواقف التالية حاضرة وبقوة في أذهان المواطنين.
وأضاف أن الرئيس السيسي عُرف بإنسانيته وحبه لوطنه، وتميز بالبساطة وحب البسطاء، وهناك العديد من المواقف التي بينت معدنه الأصيل ووطنيته الشديدة، وسعة قلبه، موضحًا أن الرئيس السيسي حريص على احتواء أبناء شعبه.
وأشار إلى سلسلة من المشاهد المتكررة كل فترة بل وكل يوم من المواقف الإنسانية التي تدعو إلى الفخر والاحترام، وكانت الأبرز خلال السنوات التي قضاها الرئيس السيسي منذ توليه حكم البلاد، موضحًا أن الرئيس السيسي دائمًا هو المثل والقدوة لجميع المسؤولين من وزراء ومحافظين وغيرهم في مثل هذه المواقف الإنسانية التي يجب أن تكون دستورًا ومنهاج عمل لكل المسئولين بالدولة.
وأكد أن الرئيس السيسي بما يفعله من مواقف إنسانية مع البسطاء والغلابة فإنه يُثبت للجميع أنه قائد حقيقي لكل المصريين بدون استثناء، ويحبهم جميعًا، ويتمنى أن يراهم في أفضل وأبهى صورة دائمًا، مشيرًا إلى أن دعوات هؤلاء البسطاء هي من تنجي وتحرص الرئيس السيسي وتنصره دائمًا على أعدائه وتُجنب البلاد مخاطر الإرهابيين وأهل الشر الذين يكيدون المكائد لمصر وشعبها العظيم لأن هؤلاء البسطاء قلوبهم صافية ولا يقولون إلا ما في قلوبهم.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يُعطينا دروسًا في الإنسانية ودائمًا ما ينحاز للغلابة والبسطاء وهذا ليس ليس مجرد كلام أو عبارات تُقال، وإنما ثبت ذلك عمليًا من خلال مواقف ومشاهد عديدة منذ توليه الحكم، والتي تؤكد أن القيادة السياسية تضع مصلحة الشعب نصب عينيها، وفي المقدمة المواطنين البسطاء والغلابة، فتوجيهاته للحكومة تُركز دائمًا على الاهتمام بالمواطنين وتلبية احتياجاتهم، وتخفيف الأعباء عن محدودي الداخل والفقراء.
