قال الكاتب والمفكر السياسي مختار نوح، إنه يتوقع وقوع عدة هجمات إرهابية من قبل جماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا، والتى شهدت العديد من دولها احتضان الإرهاب لسنوات فى الفترة الماضية.
أضاف نوح، فى تصريحات تلفيزوينة، أن ماكرون لم يسئ للرسول الكريم كما أشيع فى الفترة السابقة، ولكن تم تحريف تصريحاته من قبل الجماعة الإرهابية لإشعال الأوضاع، متابعا: "كل من ينفق الآن على الإخوان له نصيب فى الجماعة، بعكس الماضى حيث كان قيادات الجماعة فى مصر والحركة السلفية فى السعودية ينفقوا على الجماعة.. وفكر سيد قطب لم يزدهر ببلاش ولكن عبر تمويلات كبيرة وإنفاق ضخم".
وأوضح مختار نوح، أن 80% من القتلى فى سوريا وقعوا بأيدى التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس عن طريق بشار الأسد، متابعا: "تنظيم الإخوان الإرهابى تم هدمه الآن، وأمريكا لن تدعم الجماعة مرة أخرى كما كانت فى السابق، لأن بايدن الآن أمام دولة لها مصالح وعلاقات، وأمام تنظيم مهترئ وضعيف والعالم بأكمله يتجه إلى الصعود مهما ارتفع صوت الجماعة".
ووجهت النمسا ضربة قاصمة لقوى الإسلام السياسي، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، بمصادرة 20 مليون يورو في صورة أصول وأموال سائلة، خلال مداهمة جمعيات وشخصيات مرتبطة بالتنظيم.
وكشف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، أن الأموال المصادرة "مؤشر جديد" على دعم الإخوان للإرهاب، نيهامر تساءل عن هدف وجود100 ألف يورو بحوزة إمام مسجد.
وقال الوزير النمساوي إن فحص شبكة الإخوان استغرق عاما كاملا، وأسفر عن أكثر من مليون صورة لاجتماعات وتجمعات لأشخاص مشبوهين، وبعد هجوم فيينا الإرهابي داهمت النمسا 60 جمعية ومؤسسة على صلة بتنظيم الإخوان وحققت مع 70 مشتبه بهم وصادرت الشرطة خلال المداهمات أجهزة إلكترونية ووثائق.
وبحسب مكتب المدعي العام النمساوي، يعتقد المحققون أن تنظيم الإخوان على اتصال مع الجماعات الإرهابية، الادعاء العام النمساوي أكد أن الإجراءات ليست موجهة ضد المسلمين، بل تهدف لحماية المسلمين من استغلالهم لنشر أيديولوجيات متطرفة وإرهابية.
