الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

خبير: الصاغة المصرية تنتعش على حساب هبوط الأونصة العالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف رجب حامد، خبير المعادن الثمينة، أن سوق الذهب المصري كان أكثر حظًا عن الأسواق العالمية، حيث ظهر تأثير هبوط الأونصة العالمية بشدة في الصاغة المصرية ما أدى لهبوط أسعار الذهب المشغول والخام تزامنًا مع هبوط الأونصة العالمية بداية الأسبوع تحت 1850.
وتابع حامد في تصريحات صحفية اليوم الأحد، قائلًا: أن الأسواق انتعشت من يوم الاثنين حتى آخر جلسة بالبورصات العالمية وظهرت فطنة المتعاملين بالصاغة المصرية من خلال حرصهم على زيادة حيازتهم من عيار 24.
وأرجع ذلك إلى الهبوط غير مبرر حيث من الممكن أن يكون ذلك لمرحلة مؤقته، مؤكدًا أنه من الممكن أن تعود الأسعار لما كانت عليه في أى لحظة وهذا ما حدث نهاية يوم الجمعة، حيث اقتربت الأونصة من مستوى 1900 دولار وارتفعت معها العيارات بالجنيه المصرى، حيث بلغ سعر الجرام 24 مبلغ 940 جنيه وبلغت قيمة الجنيه الذهب مبلغ 6585 جنيه.

وأضاف، وبالمثل ارتفعت عيارات الذهب المشغول خصوصا عيار 21 وعيار 18 الأكثر انتشارًا بالصاغة المصرية وسجل عيار 21 مبلغ 824 جنيه وعيار 18 مبلغ 705 جنيه.
وذكر حامد، أن الذهب هبط إلى أدنى مستوى له منذ يوليو الماضى ملامسًا مستوى 1851 دولار بفعل عمليات بيع الذهب لحاجة المستثمرين للسيولة لتغطية خسائر البورصات وانتعاش قيمة الدولار وزادت عمليات بيع الذهب بعد انهيار مستوى 1900 دولار بتأثير أخبار نجاح شركة فايزر للوصول إلى لقاح ضد فيروس كوفيد 19 ونجاح تجاربه بنسبة 90% وهذا ما دفع أونصة الذهب للهبوط بداية الأسبوع من مستوى 1965 دولار لتفقد أكثر من 100 دولار بالأونصة الواحدة وتستقر الأونصة تحت مستوى 1855 دولار وبدأت حركة الأسعار كالعاصفة حين تغير اتجاهها من القمة إلى القاع والعكس، حيث سرعان ما عادت القوة الشرائية للذهب مرة أخرى مع الاصطدام بالواقع والتأكد أن توزيع هذا المصل لن يكون قبل بداية العام القادم ولهذا عادت الأونصة للارتفاع مرة أخرى لتصل إلى 1896 دولار قبل إغلاق يوم الجمعة.

وأكد حامد، أن الذهب أصبح كمرآة حساسة جدًا مع أقل تأثير بالأسواق تنعكس حركة الذهب بالصعود والهبوط الحاد في الأسبوع الماضي هبطت الأونصة أكثر من 100 دولار لتلامس مستوى 1851 دولار بسبب نجاح لقاح شركة فايزر ضد فيروس كورونا بعكس الأسبوع قبل الماضى والتى صعد فيه الأسعار إلى 1960 دولار بتأثير الانتخابات الأمريكية.

وتابع: أنه من الممكن أن تتكرر مثل هذه التداولات الأسابيع القادمة مع الرهان على عدة معطيات من شأنها التأثير على أسعار الذهب مثل التسليم السلمي للسلطة أو العكس ومثل انتعاش أو انكماش الدولار اندكس ومثل الموافقة على حزم التحفيز أو التحفظ عليها واعتدال أو انحراف حكومة جو بايدن عن وعودها الانتخابية والعديد من الأسباب المتمثلة في مشتريات البنوك المركزية والمحافظ الاستثمارية والاستثمارات الفردية وأسواق المشغولات الثمينة.
وتوقع حامد، أن الاتجاه الغالب للذهب هو الصعود وممكن عاجلًا أو آجلًا نجد الأونصة مستقرة فوق 2000 دولار مع أي انتكاسة قادمة بالولايات المتحدة الأمريكية أو قيمة الدولار وتكون الصورة واضحة في حالة هبوط الدولار اندكس تحت 93 تجد أونصة الذهب فوق 1900 دولار والعكس الذهب يهبط إلى 1850 دولار مع أى صعود للدولار اندكس باتجاه 94.
واختتم "حامد" عن الذهب باستمرار الشراء على المدى المتوسط والمدى البعيد بالأسعار الحالية لأنها تعتبر مراكز شراء جيدة مقارنة بتوقعات المحللين صعود الذهب في الربع الأول من العام القادم فوق 2000 دولار وعلى المدى القصير.
ونصح "خبير المعادن الثمينة" المتابعين بضرورة توخي الحذر من حركة الذهب في الفترة الحالية ويجب المتابعة المستمرة لنقاط الدعم والمقاومة اليومية وغالبًا سيكون التحليل الأساسى من أخبار وتقارير أمريكية وأوروبية الدور الأكبر في توجيه بوصلة الأونصة والتحكم في مسارها.
وعن الفضة ذكر حامد، أن الفضة أنهت أسبوعها عند 24.75 دولار بعد أن هبطت 12 سنت من قمة أسعارها من بداية الأسبوع واتسع الفارق خلال الأسبوع الماضى بين أعلى سعر وأقل سعر إلى أكثر من دولار لأول مرة خلال شهر نوفمبر وذلك نتيجة حدة المؤثرات على بورصة المعادن الثمينة خصوصًا الفضة التي تتأثر بشدة في الفترة الحالية بالتداولات الإلكترونية ويكثر البيع على أونصة الفضة كلما اقتربت من 25 دولار ويزيد الشراء كلما هبطت الأونصة باتجاه 23.50 دولار.
وتابع: أن الشاهد على هذا حيازة صندوق SPDR Trust من الفضة التي تعتبر مؤشر جيد لاتخاذ قرارات الشراء والجميع يؤكد أن مستوى الفضة الحالي لا يعبر عن المعدن الأبيض والطبيعى أن نرى الفضة نهاية العام قرب مستوى 30 دولار خصوصًا مع عودة الطلب الصناعي بجانب الطلب من أسواق الحلي والمشغولات.