الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

المدعي العام الفرنسي: شاب ثلاثيني نفذ هجوما مزدوجا في شوليه والحادث ليس إرهابيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تزال التحقيقات جارية في حادث هجوم شوليه، بفرنسا، الذي وقع مساء اليوم السبت بشارع ديلاكروا المعروف بالمدينة.
المدعي العام الفرنسي، إريك بوييار، قال إنه يستبعد أن يكون الهجوم إرهابيا، غير أنه أكد أن دوافعه لا تزال مجهولة.
وهاجم شاب ثلاثيني، 3 أشخاص في اعتداءين منفصلين بنفس المدينة (شوليه)، أولهما عندما وقع في الساعة الرابعة تقريبا، بالقرب من محطة شوليه، حيث صادف المشتبه به أول ضحاياه وهو رجل خمسيني، في بهو منزله وأطلق الرصاص على رأسه فتوفي متأثرا بإصابته.
وبعد نحو 20 دقيقة من الاعتداء الأول، هاجم الجاني زوجين مسنين في منزلهما، فيما يعتقد أن الهجوم استعملت فيه آلة حادة يرجح أنها سكين، ونقلت السلطات الفرنسية الزوجان إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر، غير أن الزوج لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل لتلقي العلاج، بينما تعاني زوجته جروحا خطيرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام في مدينة أنجيه إيريك بوييار أنه "تم توقيف شخص مشتبه به في تنفيذ هذا الهجوم"، مشيرا إلى أنه "السلاح المستخدم في الهجوم هو أداة قطع. ولا توجد شخصية إرهابية مزعومة متهمة في الوقت الحالي ".
وكشف المدعي العام، عن أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على الشاب منفذ الاعتداءين (35 عاما)، مشيرا إلى أنه كان مطلوبا للعدالة من ذي قبل.
وأكد المدعي العام أن شخصية منفذ هجوم شوليه بعيدة عن كونها إرهابية، نافيا ما تردد في وسائل الإعلام الفرنسية، عن قطع رأس المجني عليه الأول، وفقا لصحيفة لو بروجري الفرنسية.
من جانيه، قال رئيس بلدية شوليه ، جيل بوردوليكس: إن شخصين قتلا في شارع ديلاكروا - أحد الشوارع البارزة - ، بحسب ما ذكرت صحيفة آلوت (alouette) الفرنسية.
وتعرضت امرأة للاعتداء بالقرب من مقر إقامتها، وأصيبت بجروح خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى في حالة غير مستقرة.
والقتيلان هما رجل يبلغ من العمر 83 عاما ونقل الى المستشفى بطائرة هليكوبتر لكنه توفي خلال الرحلة، وآخر قتل بطلق ناري، فيما تعاني زوجة الأول 81 عاما، بجروح خطيرة وفقا لصحيفة "الأخبار17" (actu17).