قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: كنت في بداية تسلمى المنصب منذ 7 أشهر فقط وليس لدى خبرة وفوجئت ببلاغات لحرق الكنائس ولكننى كنت على يقين أن أخوتنا المسلمين الذين تربينا معهم ليسوا هم من قاموا بذلك،حاولت التهدئة بين الطرفين بكل محبة.
وأضاف البابا تواضروس الثانى خلال اللقاء الذى نظمه اليوم نادى روتارى فاروس، في إطار التعاون مع منظمات المجتمع المدنى: كنت أحاول ألا يقوم أى شخص مسيحى بعمل أحمق في وقت نسعى فيه لسلام وأمن مصر في المرتبة الأولى، فأمن وأمان مصر في المقدمة ولن يعوض، واستطعت احتواء الأمر وقلت وقتها "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وتابع البابا تواضروس خلال لقاءه عن تأثير نهر النيل على شخصية الإنسان المصرى: أن الطبيعة الجغرافية لمصر متفردة في موقعها الجغرافى فهى على شكل شبه مربع يعيش معظم سكانها حول ضفاف نهر النيل.
وأكد أن العنف يأتى من خارج مصر والطبيعة المصرية لا تعرف العنف"، لأن نهر النيل جعل شعب مصر يعيش على تقارب واضح.
