السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

كنوز مصر| تعرّف على "الكنيسة المعلّقة" بمُجمع الأديان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
- تعد "الكنيسة المعلقة" أحد أشهر وأقدم الآثار القبطية في مصر، حيث تمتاز الكنيسة بالطراز المعماري النادر الذي يجعلها واحدة من أجمل الكنائس في الشرق الأوسط، كما تمثل الكنيسة أول مقر للبطاركة في القاهرة.
- تقع "الكنيسة المعلقة" بحي مصر القديمة، شارع مارجرجس بالقرب من معبد عزرا اليهودي وجامع عمرو بن العاص بمُجمّع الأديان.
- كانت "الكنيسة المُعلقة" مجرد انقاض أحد برجي حصن بابليون، ما جعلها ترتفع أكثر من 13 مترًا فوق سطح الأرض، لذلك سُميت بالقلعة المُعلقة، ووجودها بالقرب من جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، في منطقة مصر القديمة، جعل منها موقع فريدًا متميزًا، ومُلتقي للحضارات والأديان، فحملت لقب "مجمع الأديان"، في إشارة واضحة لمُلتقي الأديان السماوية الثلاث.
- تم بناء الكنيسة المعلقة على شكل مستطيل من طابقين، يبلغ طول ضلعية 23 متر ونصف، و18 متر ونصف، ويصل ارتفاعها ما يقرب من 10 أمتار.
- تمتلك الكنيسة بوابتان أحدهما لدخول الزائرين والأخر للخروج منه، بمجرد عبور البوابة الرئيسية يوجد ممرًا طويلًا، يحمل على جانبيه بعض الرموز القبطية الشاهدة على تاريخ العهد المسيحي المبكر، كما يحمل صورًا للبطارقة وأعضاء المجمع المقدس عبر تاريخ الكنسي.
- داخل الكنيسة المصممة على الطابع الروماني يوجد جناحين يفصل بينهما صحن كبير، يرتكز على ثمانية أعمدة على كل جانب، صُنعت جميعها من الرخام، عدا واحدا من البازلت الأسود، كما يوجد ثلاثة هياكل تحمل أسماء القديسة العذراء مريم، والقديس يوحنا المعمدان، بالإضافة إلى اسم القديس ماري جرجس. 
- بدأت عمليات ترميم الكنيسة المعلقة بدء من القرن الـ9 الميلادي، وكان ذلك في عهد الخليفة العباسي الخامس أبو جعفر بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، والذي عُرف باسم هارون الرشيدي.
- وافق خامس الخلفاء الفاطميين "العزيز بالله الفاطمي" على طلب البطريرك "إفرام السرياني" بتجديد كافة كنائس مصر وإصلاح ما تهدم منهم، وكانت الكنيسة المعلقة إحداهم، وفي بداية القرن الـ11، أمر الخليفة المنصوري الظاهر لإعزاز دين الله أبو الحسن على ابن الحاكم بأمر الله بتجديدها وترميم تلفياتها.
- انتقل البطريرك "خريستوذولس عبد المسيح" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في منتصف القرن الـ11، من الإسكندرية، المقر البابوي حين ذاك، إلى الكنيسة المعلقة، فأصبحت بذلك مقرا للعديد من البطاركة، ولذلك دفن بها الكثير منهم في القرنين الـ11 والـ12، واليوم تعتبر أحد المزارات المقدسة.
- نظرًا لوجود الكنيسة المُعلّقة بين عدد من المزارات المسيحية، وهي كنيسة القديس مارجرجس، وكنيسة أبو سرجة، والمتحف القبطي، بالإضافة إلى جامع عمرو بن العاص، والمعبد اليهودي، يُطلق على منطقة حصن بابليون "مجمع الأديان".