اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في سرت على سحب القوات والمرتزقة من خطوط التماس نحو بنغازي وطرابلس في خطوة أولى قبل البدء في ترحيلهم خارجهم البلاد.
كما أيد أعضاؤها عملية سحب كافة قوات الطرفين وآلياتهم الثقيلة من هذه الخطوط وإعادتها إلى وحداتها الأصلية، ونشر فرق إزالة الألغام ومخلفات الحرب بمساعدة أممية. وفي تونس، يتواصل الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة.
وأحرز الطرفان تقدما في المحادثات إذ اتفقا على خارطة طريق تمهد لإجراء انتخابات في الأشهر المقبلة.
وأحرزت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المجتمعة في سرت تقدما في اتجاه إنهاء النزاع والمرور لمرحلة سياسية جديدة.
كما اتفقت اللجنة العسكرية على سحب كافة قوات الطرفين وآلياتهم الثقيلة من خطوط التماس وإعادتها إلى وحداتها الأصلية، إضافة إلى نشر فرق إزالة الألغام ومخلفات الحرب بمساعدة أممية، تمهيداً لفتح الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب.
والمنطقة المعنية بـ"خط التماس" هي المنطقة الواقعة بين الجفرة وسرت، التي تتواجد فيها قوات عسكرية ضخمة لطرفي النزاع منذ يونيو الماضي.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة الخميس اتفاق هذه اللجنة (5+5)، على سحب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من خطوط التماس باتجاه بنغازي (شرق) وطرابلس (غرب).
وأعلن سليم رعد، رئيس شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة في البيان الختامي لاجتماع اللجنة السادس في سرت، "الاتفاق على سحب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من تمركزاتهم في خطوط التماس ونقلهم إلى كل من بنغازي وطرابلس في خطوة أولى، للبدء في عملية مغادرتهم للاراضي الليبية في خطوة تالية".
وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أعلنت اختيار سرت لعقد الجلسة السادسة من محادثات اللجنة في الفترة بين 10 و13 من نوفمبر، لاستكمال آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن تركيا دفعت بعدد كبير من المرتزقة من الجنسيات المختلفة في الصراع السياسي بليبيا، في محاولة لنهب ثروات البلد الشقيق.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق خلال لقائه مع القبائل الليبية، أن أمن ليبيا من أمن مصر، وأن منطقة سرت – الجفرة بمثابة خط أحمر ممنوع الاقتراب منه.