الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حسين زين لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة "أنا والصين": الإعلام مطالب بمواصلة دوره التنويري

حسين زين
حسين زين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهت أعمال لجنة التحكيم الرئيسية الخاصة بمسابقة "أنا والصين" والتي تقيمها مجلة الإذاعة والتليفزيون بالاشتراك مع المركز الثقافي الصيني ومجلة الصين اليوم.

أجتمع أعضاء اللجنة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالهيئة الوطنية للإعلام بحضور كل من الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين السابق، والإعلامي الكبير نشأت الديهى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفي حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة "الصين اليوم"، وحضره عبر خاصية الكونفراس شي يوه وان المستشار الثقافي للمركز الثقافي الصيني، والكاتب الصحفي أحمد المريخي نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، والكاتب الصحفي خالد حنفي رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون ورئيس لجنة التحكيم.
المسابقة تنعقد للمرة الثانية وهي للتأكيد على عمق العلاقة بين مصر والصين، وهي رسالة محبة بين حضارتين كبيرتين تتأكد كل يوم بانتصار بين شعبين وحرص القيادة السياسية في البلدين على تنميتها على كل المستويات الثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

ومن جانبه حرص حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن يلتقي بأعضاء لجنة التحكيم في مكتبه، وقد رحب باللجنة وأثني على المسابقة التي ترعاها الهيئة الوطنية للإعلام منذ انطلاقها في المرة الأولي؛ تأكيدا على العلاقة بين مصر والصين.. ووجدها فرصة أيضا لأن يفتح حوارا مهما عن الإعلام المصري وعن التحديات التي تواجهه في الفترة المقبلة في ظل التغيرات الدولية التي تحدث يوميا.. وقد أكد "زين" على ضرورة استمرار الإعلام المصري في دعم الدولة المصرية لمواجهة المتطرفين والمتشددين، ودعمها في مواجهة الفتن والشائعات التي يطلقها المغرضون والمتربصون بنا. مشيرا إلى أن هؤلاء يحاولون النيل من استقرارنا وصلابة الجبهة الداخلية وإيمانها بثوابت الدولة وحصرها على الأمن القومي.

ومن جانبهم أكد الحاضرون على ضرورة أن يكون الإعلام هو صوت المواطن ولا يجب أن نتركه للمنصات المعادية وتوعيته بالمخاطر التي تحيط بنا، وتعريفه بالمنجز الحقيقي للدولة في كافة المجالات، وإجهاض محاولات تشويهه من قبل القنوات المشبوهة والممولة من دول تكيد لنا وتتربص بنا.