الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"العالمي للسياحة": 9.2 مليون وظيفة مهددة في أمريكا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف المجلس العالمي للسفر والسياحة، عن إمكانية خسارة 9.2 مليون وظيفة في قطاع السياحة بالولايات المتحدة في عام 2020 إذا استمرت الحواجز أمام السفر العالمي.
ووفقًا لأحدث البيانات، فقد تتأثر 7.2 مليون وظيفة في الولايات المتحدة، إذا لم يكن هناك تخفيف فوري للقيود المفروضة على السفر الدولي، وقد يصل العدد إلى 9.2 مليون وظيفة -أكثر من نصف جميع الوظائف العاملة بالقطاع في الولايات المتحدة في عام 2019-، وحدد المجلس الأولويات الأربع القصوى التي ينبغي معالجتها، بما في ذلك اعتماد نظام اختبار شامل وفعال من حيث التكلفة عند المغادرة لتجنب انتقال العدوى، وإعادة فتح "الممرات الجوية" الرئيسية مثل بين نيويورك ولندن، والممرات الدولية عامة.
وكشف تقرير الأثر الاقتصادي لمركز التجارة العالمي لعام 2019 أن قطاع السفر والسياحة ساهم بمبلغ 1.84 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي وكان مسئولا عن أكثر من وظيفة واحدة من بين كل 10 (10.7٪) وظائف أمريكية.
وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس: "نود أن ننتهز هذه الفرصة لتهنئة الرئيس المنتخب جو بايدن ونائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس ونتمنى لهما كل النجاح في هذه الأوقات الصعبة، فلدى حكومة الولايات المتحدة فرصة حقيقية لقيادة التنسيق الدولي وإنقاذ ملايين الوظائف على مستوى العالم وعبر الولايات المتحدة، وفي عام 2019، كان قطاع السفر والسياحة مسؤولًا عن ما يقرب من 17 مليون وظيفة، وهو ما يمثل أكثر من وظيفة من كل 10 وظائف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لذلك من الضروري أن نتعافى أكبر عدد ممكن لدعم التعافي الاقتصادي للبلاد".
وتابعت: "على الصعيد العالمي، ثمانية من أصل 10 شركات في مجال السفر والسياحة هي شركات صغيرة ومتوسطة الحجم، وتوظف ملايين الأشخاص حول العالم، وكلها تعتمد على قطاع سفر وسياحة مزدهر، وهي أيضًا واحدة من أكثر القطاعات تنوعًا، حيث توظف أشخاصًا من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق، مع ما يقرب من 50 ٪ منهم من النساء وما يصل إلى 30 ٪ من الشباب".
وأردفت جيفارا: "نحن نعرض العمل عن كثب مع حكومة الولايات المتحدة لاستعادة السفر الدولي مع تجنب انتقال العدوى، من خلال قائمة من أربع نقاط من الأولويات القصوى، فنحن بحاجة إلى تعلم كيفية التعايش مع هذا الفيروس ويجب اتخاذ تدابير لإعادة تنشيط كل من السفر الداخلي والخارجي بمسئولية وتجنب المزيد من المصاعب الاقتصادية والاجتماعية".