الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

إرشادات ونصائح مهمة لمزارعى القمح استعدادًا لبدء زراعة المحصول..خبراء: نأمل أن يكون هناك خطة محكمة في الفترة المقبلة لتقليل فاتورة الاستيراد.. لا بد من دعم الفلاح المصري ومده بجميع المتطلبات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في خطوة مهمة للاهتمام بالحبوب الزراعية بصفة عامة وبمحصول القمح بصفة خاصة، كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الأجهزة الفنية والمعاهد البحثية التابعة للوزارة بضرورة التوعية المستمرة للمزارعين بأساليب الزراعة والري الحديثة واختيار أفضل أصناف التقاوي لتحقيق أعلى إنتاجية لزيادة متوسط إنتاجية المحصول لأكثر من 18 أردب للفدان.
يأتي ذلك بينما أصدر معهد المحاصيل الحقلية مجموعة إرشادات ونصائح مهمة لمزارعي القمح قبل وأثناء الزراعة لضمان الحصول على إنتاجية مرتفعة للمحصول وتحقيق أعلى عائد من زراعة القمح.


وشدد الدكتور علاء خليل، مدير المعهد، على أهمية تسوية الأرض بالليزر والالتزام بمواعيد الزراعة المقررة، وهو 10 – 25 نوفمبر في الوجه القبلي، ومن 15- 30 نوفمبر في الوجه البحري، مع ضرورة وقف عمليات الزراعة في حالة سقوط الأمطار بغزارة أو اللجوء إلى الزراعة الحراتي.

ولفت مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أهمية زراعة التقاوي الجيدة المعتمدة من الوزارة وبالأسعار المدعومة للمزارعين والتوسع في نشر التقنيات الحديثة في زراعة القمح ومنها الزراعة على مصاطب والتي توفر نحو 25% من كمية التقاوي، ومن 20 – 25% من كمية مياه الري واتباع السياسة الصنفية والتي تُحدد الأصناف التي تجود في كل منطقة وتُقلل من الفقد في المحصول نتيجة الإصابات المرضية التي قد تحدث من زراعة صنف في منطقة غير ملائمة.

وأكد «خليل» أنه تم أيضًا التشديد على تدعيم الحملات القومية الخاصة بهذا المحصول الاستراتيجي من خلال زراعة حقول إرشادية لدى عدد من المزارعين ومنحهم التقاوي اللازمة بالمجان، إلى جانب الدعم الفني طوال الموسم لتطبيق حزمة التوصيات الخاصة بزراعة القمح والمرور أسبوعيًا على جميع الحقول بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية لضمان تطبيق التوصيات اللازمة للوصول إلى أعلى إنتاجية.

وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، نأمل أن يكون هناك خطة ونظام محكم من قبل وزارة الزراعة للاهتمام بمحصول القمح في الفترة المقبلة ووجود خطة مستقبلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح خاصة أن القمح يعتبر من المحاصيل الإستراتيجية ولا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.
وأضاف أبو صدام، مصر تعد من أكبر الدول المستوردة للقمح بصفة خاصة والجبوب بصفة عامة سواء كان من القمح أو الأرز أو الذرة أو الفول، إلى جانب أننا طالبنا مرارًا وتكرارًا باستصلاح مزيد من الأراضي الزراعية في الفترة المقبلة للاستفادة منها وعدم الحاجة للاستيراد. 
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، لا بد وأن تعمل وزارة الزراعة في الفترة المقبلة على تشجيع الفلاحين لزراعة محصول القمح، خاصة وأنه يوجد عدد كبير من الفلاحين عزفوا عن زراعة محصول القمح بسبب التكلفة العالية التي يحتاجها موضحين أن سبب عزوفهم عن زراعته هو عدم تغطية تكاليفه.
وأضاف صيام، لا بد من دعم الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها الفلاح من أسمدة ومبيدات وتقاوي وجميع ما تحتاجه المحاصيل الزراعية، خاصة وأن الفلاح في بعض الأحيان يكون مجبر لشراء تلك الاحتياجات من السوق السوداء بأضعاف سعرها مما أثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية.