حذرت الأمم المتحدة من أن نحو تسعة ملايين شخص مهددون بالنزوح عن بيوتهم جراء الصراع الدائر في إقليم تيجراي بإثيوبيا، موضحة في الوقت ذاته أن إعلان أديس أبابا حالة الطوارئ يمنع وصول الغذاء ومساعدات أخرى.
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية - نُشر على موقعه الإلكتروني الليلة الماضية- "إن هناك ما يقرب من تسعة ملايين شخص في خطر كبير جراء هذا الصراع، حيث يعيشون على مقربة من الحدود الإقليمية والوطنية لتيجراي، وإذا تصاعد الصراع، فمن المحتمل أن يتأثر هؤلاء الأشخاص ما قد يؤدي إلى عمليات نزوح جماعي داخل إثيوبيا وخارجها".
وأوضح التقرير أن حوالي 600 ألف شخص من سكان الإقليم يعتمدون على المساعدات الغذائية في حين يحصل مليون آخرون على أشكال أخرى من الدعم وجميعها توقفت، على إعاقة الوصول جواً وبراً إلى المنطقة، فضلاً عن قطع الاتصالات الإقليمية، تؤثر بشكل كبير على العمليات الإنسانية، كما أن هناك اجتياحا للجراد الصحراوي لشرق أفريقيا أضر بتيجراي على نحو خاص، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من توقف جهود مكافحة الجراد بسبب الصراع الدائر ما يهدد بإلحاق أضرار أكبر بالمحاصيل.
كان البرلمان الإثيوبي قد وافق على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيجراي التي تشهد صراعا طائفيا مريرا بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحلفائه السابقين في الإقليم.
