ترأس البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي بمناسبة عيد رؤساء الملائكة في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمنطقة الإبراهيمية في الإسكندرية.
ونشرت الصفحة الرسمية للبطريركية، من قليل، بان الكنيسة تأسست عام 1908 وتحوي أيقونات جدارية بيزنطية من رسم الرسامين Stratouli وMarkozani. وتقع في نفس مجمع المباني منها Davarakeio School. والمصلين فيها بشكل رئيسي من اليونانيين الذين ما زالوا يعيشون في منطقة الإبراهيمية.
شارك في القداس الإلهي كل من المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكبل البطريركي بالإسكندرية، الأسقف جرمانوس أسقف داماتيوس ورئيس دير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية. وبمساعدة الأرشمندريت نيكوديموس توتكاس والسكرتير الأول للمجمع المقدس، وقام بالترتيل Elder الأب بافلوس إيوسيسفيديس المسئول الطلاب الأفارقة في مدرسة البطريركية.
حضر القداس الإلهي رئيس الجمعية اليونانية بالإسكندرية يوانيس سيوكاس، ورئيس غرفة التجارة اليونانية بايرون فافياديس. والعديد من المؤمنين.
وفي كلمته أعرب البابا ثيودروس الثاني، مخاطبًا المصلين، قال: "إني أعرب عن امتنانه الخالص لله، لأنه بعد عدة أشهر أعيد افتتاح كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ودق اجرس الكنيسة في إبراهيم، مؤكدًا أن كنائسنا ستظل مفتوحة دائمًا في انتظار أبنائها.
وأضاف ثيودروس الثاني، لهذا السبب يا أبنائي عندما كنت أحمل الكأس المقدسة، تذكرت أيضًا المغتربين، كل أولئك الذين ولدوا في هذا الجزء المبارك من الإبراهيمية وبعيدون عنا.
وتابع ثيودروس الثاني:اختارت كنيستنا اليوم ترانيم جميلة لتمجيد رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل. كما ترتل عن الدة الإله "يا من هي أمرم من الشاروبيمن وأرفع مجدًا من السيرافيم".
وعن الكنيسة قال: من الصباح عندما أتيت، كنت أنظر إلى اليسار واليمين. كنت أقول يا إلهي، هؤلاء الناس الذين مروا من العرق اليوناني هنا في الإبراهيمية، بكم من الحب والجهد الذي بذلوه لبناء وتزيين المباني والمعابد! نظرت إلى الأيقونات واللوحات الجدارية النادرة وأشرت إلى رسامي الهاجيوغرافيين العظماء في ذلك الوقت، الذين رسموا، حتى نتمكن جميعًا من التباهي اليوم بكنائسنا ".
وشكر البابا البطريرك بحرارة كل من جاء للاحتفال بالعيد والصلاة معه، كما وجه التهاني الأبوية إلى رئيس الجمية اليونانية الجديد إيوانيس سيوكاس وإلى جميع أعضاء الجالية اليونانية بالإسكندرية،
ثم شكر البابا ثيودروس الثاني، باريس بفانيس مقريس على التبرع والتجديد للمضيفة، التي في باحة الكنيسة، تخليدًا لذكرى والده الصغير.
بعد القداس الإلهي افتتح البابا ثيودروس الثاني المضيفة وباركها.
