المسئولية البيئية هى التى ينبع منها حب الأنشطة البيئية، وهى التى تعطى الحماس والطاقة لعملها، وهى التى يمكن ان توصف بمولد الفكر البيئى، وهى دينمو التميز البيئى، والمسئولية البيئية هى التى تقود إلى النشاط والفعالية فى العمل ضمن مؤسسات المجتمع المدنى، وضمن المؤسسات التى تهتم بالعمل البيئى، والمشاركة المجتمعية، والعمل على تفعيل القدرات فى ظل هيكلة بيئية فى مجتمع متنام يحلم به الكثير من المجتمعات، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال رؤى، وأنشطة مختلفة سيعرض امثلة لها:
اولا: تحديد احتياجات البيئة من حل القضايا البيئية
ثانيا: درجها في اولويات وجدوال أعمال للنشاط البيئة.
ثالثا: اختيار النشاط المحبب والبدء به.
رابعا: تفعيل النشاط لمدة طويلة حتى يسير جزء من النشاط اليومى.
خامسا: إدخال بعض التعديلات على جدول الأنشطة اليومية البيئية
سادسا: اختبار النشاط الجديد وتحديد مدى نجاحه
سابعا: إدراجه ضمن الجدول اليومى للأنشطة البيئية وإدخال نشاط اخر حتى تزيد الاهتمامات.
وجود شخص واحد يحلم ببيئة أفضل وينقل الأمل والهدف البيئى إلى أسرته، ثم اصدقائه، ثم المؤسسة التى يعمل بها، أو المؤسسة المتطوع بها يؤدى لذلك إلى اتساع دائرة المعارف البيئية، وشمول الثقافة البيئية، وادخال صفات جديدة تخص البيئة، وتؤدى إلى زيادة الوعى البيئى.
