السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

اكتشاف هيكل طفل يعود لـ8 آلاف عام في إندونيسيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اكتشف علماء الآثار في إندونيسيا بقايا طفل صغير مقطوعة أوصاله تم دفنه قبل نحو 8 آلاف عام، معتقدين أنه تم تفكيك الرفات خلال طقوس دفن غامضة، حيث أزيلت ساقاه وذراعاه قبل الدفن.
وبحسب موقع سكاي نيوز، وقع الاكتشاف المخيف في كهف ماكبان في جزيرة ألور، وهي واحدة من أكثر من 17 ألف جزيرة تشكل إندونيسيا، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

ووقع تأريخ البقايا إلى أوائل فترة الهولوسين الأوسط، حيث أعطت للباحثين نظرة ثاقبة بشأن ممارسات الدفن في ذلك الوقت.

ووفقا للباحثة الرئيسية، صوفيا سامبر كارو، من الجامعة الوطنية الأسترالية، تشير بعض الأدلة إلى أن الرفات دفنت بشكل احتفالي.

وقالت: "كان هناك صباغ طبيعي ناتج عن خليط من الطين والحديد بظلال متنوعة من الأحمر إلى الأصفر الفاتح والبني وضعت على الخدين والجبهة ووضعت حصاة بنفس اللون أيضا تحت رأس الطفل عندما دفن".

وأضافت "مدافن الأطفال نادرة جدا وهذا الدفن الكامل هو الوحيد من هذه الفترة الزمنية. ومنذ 3000 عام مضت إلى العصر الحديث، بدأنا في رؤية المزيد من مدافن الأطفال".

وتابعت: "مع عدم وجود أي شيء من فترة الهولوسين المبكرة، لا نعرف كيف تعامل الناس في هذا العصر مع أطفالهم القتلى. وهذا الاكتشاف سيغير ذلك".

وأشارت الباحثة إلى أنه "بعد إزالة أطراف الطفل، تم التخلص منها في مكان منفصل. ربما كان جزءا من ممارسة دينية أو ثقافية".

وأوضحت "إزالة العظام الطويلة هي ممارسة تم توثيقها في العديد من المدافن الأخرى من فترة زمنية مماثلة في جاوة وبورنيو وفلوريس، لكن هذه هي المرة الأولى التي نراها في دفن طفل. ولا نعرف سبب إجراء عملية استئصال العظام الطويلة، ولكن من المحتمل أن يكون ذلك جزءا من نظام معتقدات الأشخاص الذين عاشوا في هذا الوقت".

وذكرت: "نريد إجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف ما إذا كان هذا الهيكل العظمي الصغير مرتبطا بالنظام الغذائي أو البيئة أو ربما يكون معزولا وراثيا في الجزيرة".