كانوا يقولون بإعجاب شديد: ما أروع أعماله كلها ! جعل الصم يسمعون والخرس ينطقون مر ٣٧/٧
الله الخالق هو رائع وصادق في كل أعماله، وأيضا ردود أفعاله إذ أحبنا دون أن نستحق، فلا نقف فقط عند نقطة الإعجاب أو الأنبهار بل نتجاوز هذه المرحلة إلى مرحلة الثقة في محبته وفي معيته ورفقته الدائمة لنا بأستمرار وهذا ما اختبرناه وما سوف نختبره طوال أيام حياتنا بالعمل والسلوك القويم في طريقه وفي تعاليمه. يظهر القديس مرقس في بشارته يسوع المسيح إبن الله،وسلطانه على الأرواح الشريرة، وايضا سلطانه لغفران الخطايا، ويركز على أعمال يسوع أكثر من أقواله وتعاليمه، ويرينا كيف ازداد التلاميذ فهما ليسوع بمرور الوقت. ويسوع يمر على المدن ال ١٢ من إسرائيل،مرورا بالجليل اي أن يسوع يأخذ كل شعبه المختار، بل وينفتح على البشرية بالكامل أي أن رسالته شمولية تشمل كل إنسان وكل مكان. وعلي أن أري روعه يسوع أنه يوجه لي رساله الفرح والخلاص خاصه لي بمعني أن محل اهتمام ليسوع بكل ظروفي هو يقبلني، اي لي مكانه خاصه في قلبه، لذلك أري روعه يسوع أنه يقطع مسافه من وقته لكي ما يأتي إليه. نري القديس مرقس يسرد لقاء يسوع بصيغه الجمع ( فجأووا إليه باصم منعقد اللسان... ) مر ٣٢/٧ إي روعه يسوع أنه يطلب من الكنيسة أن تحمل كل إنسان متألم، مريض، منبوذ وهذه هي أهداف الكنيسة التي تدفع أولادها لرؤيه روعه وجمال يسوع، ولتعميق علاقتنا مع الله. وعن انفراد يسوع ٣٣/٧ انفرد به بعيد عن الناس بهدف أنه يكلمني شخصيا، فنري يسوع هو المبادر يضع يديه في أذني بمعني أن يسوع يستخدم طريقه مختلفة حتى يميز بين شفاؤه للأعمي ولقاؤه بي لكن على أن أومن وأقبل عمل يسوع في. إذ قبلت دعوه الله لي أري روعته واسمع وأتكلم بلسان طليق، سوف اتكلم بلغه يسوع واتصرف بطريقه يسوع. يسوع رائع ويدعونا أن ننهل من روعته، لا فقط بالتعليم بل من خلال الأختبار والثقة في تعاليم الرب وحفظ وصاياه
يارب انشلنا من كل ما هو قبيح ووجهه قلوبنا لنري جمال ونقاء الروح لحياتنا لرؤيه جمالك، وأجعلنا أن لا نعترف ونقر فقط بل أن نكتشف جمالك ومحبتك أنك طيب وصالح
