لم يدرِ يعقوب الشاب الثلاثينى أن موته سيكون بتلك الطريقة المأساوية على يد مجهول ملثم أطلق عليه النار بأحد شوارع المرج لتدور الشبهات حول تورط عمه وزوجته فى الواقعة بسبب علاقة محرمة بينهما.
ففى شارع عباد الرحمن، بالعزبة البيضاء بمنطقة المرج كانت نهاية يعقوب حيث أصيب بطلق نارى على يد ملثم تسبب فى وفاته.
أجهزة الأمن ألقت القبض على زوجته وعمه بعد أيام من مشاجرة بين المتوفى وزوجته وعمه بسبب تواجد العم رفقة الزوجة والتى نفت لزوجها وجود أى علاقة محرمة بينهما.
وأمام رجال المباحث قالت زوجة الحلاق المقتول، إنها غير متورطة فى قتله، مضيفة أن علاقتها بزوجها المجنى عليه طبيعية، ويشوبها بعض التوترات أحيانا كأى علاقة بين زوجين ، لكن فى الآونة الأخيرة نشبت مشادة بينهما بسبب تواجد عمه فى العقار الذى يقيمون فيه وغيرته عليها.
وأضافت الزوجة أنها تركت المنزل منذ فترة بعد مشاجرة مع زوجها وتم الصلح بينهما، وفى يوم الواقعة كان زوجها متوجه إليها فى منزل أهلها حتى علمت من الناس بتعرضه لإطلاق نار وقيام الأهالى بنقلة الى المستشفى وظل بها عدة أيام وتوفى متأثرا بإصابته.
وتابعت الزوجة أن زوجها كان حسن العلاقة معها وينفق عليها وعلى بناتها.
كان قسم شرطة المرج تلقى بلاغا من شرطة النجدة بوجود شاب مصاب بالرصاص وملقى بأحد الشوارع ، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة عامل فى العقد الثالث من العمر مصاب بطلق خرطوش فى قدمه، وبعمل التحريات دلت أن المجنى عليه تعرض لإطلاق نار من مجهول باستخدام فرد خرطوش وتم نقله إلى المستشفى ولقى مصرعه متأثرا بإصابته، وألقى القبض على زوجته وعمه للوقوف على ملابسات الحادث وبيان تورطهما فى الواقعة من عدمه، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
