السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

كارمن سليمان في حوارها لـ«البوابة نيوز»: لا أريد تصنيفى في قالب معين.. أقدم للجمهور ما يليق على صوتى.. مشاركتى في مهرجان الموسيقى العربية «فرصة عظيمة».. وسعيدة بتجاوب الجمهور مع أغنية «لينا رقصة»

كارمن سليمان في حوارها
كارمن سليمان في حوارها لـ«البوابة نيوز»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صوت متميز أحبه الجمهور وطرب به، ورغم ذلك تمرد على اللون الطربي الهادئ وقدم نوعية جديدة وصفها البعض بالجريئة، قدرات غنائية انطلقت في عمر الـ١٦ عندما فازت بمسابقة مهرجان الموسيقى العربية، ثم حصدت جائزة برنامج المواهب "آراب أيدول" في موسمه الأول،، إنها الفنانة كارمن سليمان التي تحمست لتغيير لونها الغنائي وقدمت أغنية "بصاتك" في قالب موسيقي جديد عليها، وبعد تلك النقلة والأصداء الإيجابية التي تلقتها من الجمهور قدمت مؤخرا كليب أغنية "لينا رقصة".
وتعود كارمن للأوبرا وتتحدث خلال حوارها لـ"البوابة نيوز" عن مشاركتها هذا العام في دورة استثنائية من مهرجان الموسيقى العربية، خرجت في ظل مكافحة انتشار فيروس كورونا، وسر تغييرها لنوعية الأغاني التي تقدمها، وحبها لأغاني تترات المسلسلات، وموقفها من ظهور ابنها زين في كليباتها، وخطواتها نحو طرح ألبوم خليجي، والكثير من التفاصيل في الحوار التالي..



* كيف تصفين مشاركتك في الدورة الـ٢٩ من مهرجان الموسيقى العربية، في ظل ظروف محاربة انتشار فيروس كورونا؟
- سعيدة بمشاركتي في دورة متميزة هذا العام، وأحب المشاركة دائما في كل عمل له علاقة بالأوبرا المصرية العريقة، لأنها تتيح لي فرصة غناء كل ما أتمناه وأحبه من أغان طربية لعمالقة غناء الزمن الجميل، فلا أستطيع في حفلاتي خارج الأوبرا تقديم كل تلك الوجبة الدسمة من تلك النوعية من الأغاني وهي فرصة عظيمة حقا.
وانبهرت بالتجهيزات الرائعة التي قامت بها دار الأوبرا المصرية، لنقل حفلات المسرح الكبير إلى مسرح النافورة، ليصبح ملائما للإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وأتمنى أن يظل مسرح النافورة وكل التجهيزات قائمة حتى بعد انتهاء كورونا، فمنذ مشاهدتي للمسرح والديكور والسجادة الحمراء شعرت بالفخر، الفخامة والرقي، وسعدت كثيرا بمستوى عال من التجهيزات والاستعدادات لهذا الحدث الموسيقي المتميز.
وأشكر الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة على فرصة وجودنا بمهرجان الموسيقى، وخروج تلك الدورة وتحدي كل ظروف انتشار فيروس كورونا فلها كل التقدير والتحية على تلك المجهودات المتميزة.

* قدمت بحفلك في مهرجان الموسيقى العربية هذا العام أغنيتك الأحدث "لينا رقصة"، فكيف فكرتِ في تقديمها خاصة أنها سريعة وليست طربية مثل نوعية الأغاني التي اعتاد جمهور الأوبرا على سماعها بحفلاتها؟
- صحيح أن أغنية "لينا رقصة" سريعة وليس بها الكثير من الآلات الموسيقية، ولكن المايسترو مصطفى حلمي أعاد توزيعها على الآلات الموسيقية لتصبح ملائمة بشكل أكبر للغناء على مسرح الأوبرا بصحبة الفرقة الموسيقية الكبيرة، وسعدت بالنتيجة كثيرا وتدربنا عليها في البروفات، وشعرت بتجاوب الجمهور معها أثناء غنائها.

* وأيضا خلال الحفل قدمت أغنية "كان ياما كان" للفنانة ميادة الحناوي لأول مرة، فلماذا فكرتِ في تقديمها للجمهور على مسرح الأوبرا؟
- شعرت أنها مناسبة للحفل كثيرا، وفكرت في تقديمها به لأنها محبوبة من عدد كبير من الناس، وأيضا طلبها مني الجمهور كثيرا، فوجدتها فرصة أن أقدمها وتمنيت أن تحظى بحب الناس، وشعرت بردود الأفعال الإيجابية بها على المسرح، و"الحمد لله الناس اتبسطت".

* لماذا غيرتِ اللون الغنائي الذي تقدمينه للجمهور، واتجهتِ إلى الأغاني السريعة والجريئة مثل أغنية "لينا رقصة"؟
- لا أريد الوصول لمكان معين بتلك النوعية من الأغاني، فلا أريد تصنيفي كمطربة في قالب معين سواء كان طربيًا أو جريئًا، أقدم للجمهور ما أشعر أنه يليق على صوتي وأحبه.
وأغنية "لينا رقصة" كانت مزيجًا متميزًا، بالنسبة لي فهي جريئة، وبها رقص وسلطنة بالغناء، وأحببت كلامها كثيرا، فبه مصطلحات جديدة ومختلفة، فانجذبت إليها بسبب كل تلك المقومات، وهذا ما دفعني لاختيارها وتقديمها للجمهور.
وعندما أجد أغنية بنفس لون أغنية "لينا رقصة" وتكون حلوة كثيرا سأغنيها، ليس لدي مشكلة في تقديم نفس نوعية الأغاني ما دامت مختلفة وجديدة وتليق بصوتي بالطبع.

* عندما اتجهتِ لنوعية الأغاني الجريئة وكانت أغنية "بصاتك" هي النقلة لذلك الطريق الجديد، شبه البعض ذلك الاتجاه بنوعية الأغاني التي تقدمها الديفا سميرة سعيد، فكيف وجدتِ ذلك التشبيه؟
- أغنية "بصاتك" أحببتها بكل عناصرها، ولم يكن في خاطري حسابات كثيرة، فلم أشعر أنها تشبه نوعية الأغاني التي تقدمها الفنانة الكبيرة سميرة سعيد، إنما شعرت أنها تشبهني، كانت أغنية أدائية بشكل أكبر، وتعود الجمهور علىّ في اللون الطربي، لذلك شعر بالفرق الكبير، ولكنها أعجبتني وتحمست للتغيير وتقديمها.

* ظهر زوجك الملحن مصطفى جاد موديل معك في كليب أغنية "بصاتك"، فهل فكرتِ في ظهور ابنك زين معك في أغنية مصورة؟
- الفكرة غير مطروحة، ولكن الله أعلم، التفكير يتغير ونحن نتغير كل فترة، لذلك لا أعلم إن كان سيحدث ذلك في المستقبل أم لا.

* قدمتِ عددا من الأغاني الخليجية، ألا تفكرين في طرح ألبوم خليجي؟
- طرح ألبوم خليجي خطوة في الخطة ولكنها مؤجلة، وأتمنى أن يحدث قريبا، وحاليا لا أعمل على تحضيراته لأنني أطرح الأغاني بشكل فردي تلك الفترة، فتعاقدي مع إحدى الشركات على تقديم ٥ أغانٍ مصرية بطريقة السينجل، غير محدد المدة الزمنية، إنما مرتبط بعدد الأغاني، وهو ما يرجئ فكرة التحضير لألبوم خليجي.
وبالفعل أحب اللهجة الخليجية، والحمد لله لي جمهور كبير في السعودية أعتز به وأحب أن أقدم له أغاني بلهجته، أشعر أنها تسعدهم بشكل أكبر.

* تطرحين أغنياتك على طريقة "السينجل"، فكيف تقيمين مزايا طرح ألبوم غنائي كامل في ظل توجه معظم المطربين لطرح الأغاني الفردية؟
- هناك مزايا للطريقتين في الطرح، فطرح الأغاني على طريقة "السينجل" يجعلها أسرع في عملية الإنتاج والخروج للجمهور، وتأخذ حقها كونها منفردة، وتجعل الفنان متواجدًا دائما على فترات متقاربة من جمهوره.
صحيح أن بعض الأغاني لا يستمع إليها بشكل جيد ضمن ألبوم غنائي كامل وتتعرض للظلم، إلا أن طرح الألبومات يمثل تاريخا للفنان وحصيلة للأغاني في مشواره الفني. 

* هل تهتمين بقراءة المعالجة الدرامية أو ملخص لأحداث المسلسل قبل الموافقة على غناء تتر له؟
- أهتم بالأغنية بشكل أكبر لأنها بها مساحة لظهور الصوت بشكل أكبر، وتتيح لي تقديم ومناقشة قضايا من الصعب تقديمها خارج ذلك الإطار، فتفتح لي مساحة أكبر لموضوعات مختلفة عن تلك التي أقدمها في الأغاني التي أطرحها على طريقة "السينجل".
وتتر المسلسل يكون شارحًا لكل الأحداث، لذلك أركز على صناعة أغنية جيدة ومتميزة في تلك المساحة المختلفة عن الأغاني المعتادة.

* وماذا تحضرين لجمهورك خلال الفترة الحالية؟
- أحضر لأغنية جديدة أطرحها على طريقة "السينجل" خلال الفترة المقبلة، وجارٍ حاليا البحث عن عمل مميز، فلم أختر أغنية حتى الآن.