أعلنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، موافقة السلطات اليابانية على فتح باب استيراد الموالح المصرية إليها وذلك بعد مباحثات امتدت نحو 15 عاما، بعد نجاح مفاوضات وزارة الزراعة المصرية ممثلة في الحجر الزراعى وإدارة العلاقات الخارجية والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية.
وقال صديق العيسوي المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين، إن تحركات الحكومة المصرية ممثلة في وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، ساعدت في إنهاء المفاوضات بمساعدة وزارة الخارجية والسفارة المصرية والمكتب التجارى في طوكيو، لافتا أن أن هناك طلبات متزايدة من كل دول العالم على المنتجات الزراعية المصرية نظرا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة.
وأوضح المستشار الإعلامي للفلاحين،في تصريحات له اليوم، إن هناك منافذ وأسواق جديدة للبرتقال المصري الذى يغزو كل أسواق العالم، وأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال، كما أن جهود وزارة الزراعة ساهمت في فتح 10 أسواق جديدة لتصدير الخضر والفاكهة منذ بدء موسم التصدير، والنفاذ لجميع الأسواق التصديرية رغم تفشي فيروس كورونا،لافتا أن فتح السوق اليابانى بمثابة التحدي الأكبر الذى خاضه الحجر الزراعي في السنوات الأخيرة في مجال فتح الأسواق الجديدة وذلك نظرا للاشتراطات الحجرية المكثفة من الجانب الياباني وصعوبة المفاوضات،حيث إن فتح هذا السوق أمام الصادرات المصرية يعتبر بمثابة علامة الجودة العالمية التى تشهد بها جميع دول العالم خلال الفترة الماضية من ٢٠١٩ وحتى الآن واحتلال مصر المراكز المتقدمة في الصادرات كالمركز الأول في تصدير البرتقال لجميع دول العالم.
وأضاف العيسوي، أن الإدارة المركزية للحجر الزراعى، تواصل تطبيق منظومة تصدير الخضر والفاكهة، والتوسع في فتح أسواق جديدة، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير وتعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر.
