اختتمت كلية العلوم جامعة المنوفية فعاليات الأسبوع الثقافى البيئى السنوي بندوة علمية تحت عنوان "الكيمياء الخضراء" ألقاها الدكتور عادل نصار عميد الكلية، حيث تحدث عن الكيمياء الخضراء وعلاقتها بالبيئة، مشيرا إلى أن الكيمياء الخضراء هى كيمياء مصاحبة للبيئة وتمنع التلوث سواء من نواتج التفاعلات أو عن طريق استخدام المواد الكيميائية أثناء تحضير التفاعلات وقد بدأ هذا الاتجاه في أواخر ١٩٩٩ وبداية عام ٢٠٠٠ وكان لكلية العلوم جامعة المنوفية السبق في نشر بحث في مجلة متخصصة في أمريكا في مجال الكيمياء الخضراء.
وأضاف نصار أن الجمعية الكيميائية العالمية قد قامت بوضع ١٢ مبدأ يجب مراعاتها عند تنفيذ وتطبيق أى بحث في مجال الكيمياء الخضراء من أجل الحفاظ على البيئة من التلوث والحصول على منتجات عالية الجودة في وقت أقل لا يتعدى ثلاث دقائق باستخدام المذيبات الأكثر أمانا مثل المياة أو تنفيذ التفاعلات بدون مذيبات بالتحميل على السليكا المطحونة (الرمل الأبيض) أو الطفلة بدلا من المذيبات العضوية وكذلك تقليل المشتقات التى لا فائدة منها لان زمن التفاعل القصير جدا يجعله موجها للهدف وكذلك نسبة الناتج التى تقارب ١٠٠% تجعله بدون شوائب ملوثة للبيئة ويتم ذلك من خلال أحدث الأجهزة المتطورة والتى توجد بقسم الكيمياء بالمشاركة مع أكاديمية البحث العلمى (الميكرويف المتطور).
كما ألقت الدكتورة نها عثمان الأستاذ المساعد بكلية الآداب محاضرة عن التنمر في جائحة كورونا كظاهرة نفسية واجتماعية من منظور لم يناقش من قبل والأثر النفسي الذى يشعر به المصابين بكورونا من غيرهم وطرق التعامل المؤلمة التى تسبب ضررا نفسيا عليهم حيث قامت بعرض بعض الفيديوهات التى تعرضت للأذى النفسي جراء هذا التنمر.
واختتم الدكتور حسن عليوة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات الأسبوع بمجموعة من التوصيات المهمة والتي تتضمن اكتساب الطلاب والطالبات والمجتمع الخارجي مهارات العمل البيئي والمشاركة في تحسين البيئة المحيطة وتنمية روح المنافسة بين الطلاب ورفع درجات الوعى البيئى بين التلاميذ بمدارس التربيه والتعليم ونشر مفاهيم خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين الطلاب.
ووجه عليوة رسالة لطلاب الكلية بضرورة الاهتمام بالإجراءات الاحترازية داخل الكلية، وعدم التهاون في اتباع الإرشادات للوقاية من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.
وعلى هامش الحفل الختامي قام الدكتور عادل نصار عميد الكلية بتسليم شهادات شكر وتقدير لكل من ساهم في إثراء الأسبوع الثقافى البيئي بمحاضرات ذات محتوى علمى متميز وانتهى الحفل بفقرات فنية وغنائية من طلاب وطالبات الكلية.
