الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

غلق مدرسة الغزل والنسيج بالسادات يثير غضب أولياء الأمور ويهدد مستقبل 110 طلاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تلقت "البوابة نيوز" شكوى من أولياء أمور ١١٠ طلاب بالصفين الثانى والثالث بمدرسة الغزل والنسيج التابعة لشركة النيل للغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة السادات بالمنوفية، يقولون فيها أنهم فوجئوا بقرار إدارة المدرسة بغلق المدرسة وتوقف الدراسة بالعام الدراسي الجديد وتحويلهم لاستكمال الدراسة بمدرسة مبارك كول الصناعية تخصص ملابس!

وسادت حالة من الرفض والاستياء بين أوساط الطلاب وأولياء أمورهم بسبب هذا القرار الذى جاء مفاجئا مع بدء العام الدراسي الجديد وبات مستقبل أولادهم مجهولا بسبب عدم استكمال الدراسة بنفس التخصص وتحويلهم لمدرسة أخرى في تخصص جديد ومنهم طلاب بالصف الثالث وهى سنة التخرج.

يقول عماد سعيد أبوالسعود ولى أمر طالب بالصف الثالث: ابنى أمضى عامين بالمدرسة تدرب نظريا وعمليا بالمصنع بتخصص غزل ونسيج كيف يمكن نقله بالصف الثالث لمدرسة جديدة بتخصص جديد ومختلف، واعتبر أبوالسعود هذا القرار تنصلا من الشركة بتعيين أولادنا الخريجين بالشركة كما كان معلنا وقت تقديمنا للمدرسة وأضاف أن المدرسة تراجعت عن كثير من التزاماتها معنا بصرف ٦٠٠جنيه مكافأة شهريا للطالب فلم تصرف سوى ٢٠٠جنيه فقط كما لم تلتزم بأتوبيس توصيل الطلاب سوى بالصف الأول فقط كما لم تصرف أية وجبات غذائية.

وقال فرج شبل البنبى: إدارة المدرسة استدعتنا كأولياء أمور وأبلغتنا بتحويل ملفات أبنائنا لمدرسة مبارك كول بالمدينة بتخصص ملابس فكيف نهدر دراسة نظرية وخبرة عملية هذين العامين ويبدأ أولادنا دراسة تخصص جديد بسنة التخرج.؟

ووقعت وزارة التعليم بروتوكولا مع الشركة لإنشاء هذه المدرسة للتعليم والتدريب المزدوج بمهنة الغزل والنسيج داخل مصنع الشركة وهى أكبر مصانع الغزل والنسيج بمدينة السادات لعدم توفير تخصص الغزل والنسيج في أي من المدارس الأخرى لتخريج كوادر مهنية تربطهم بسوق العمل وبدأت الدراسة بالفعل بالعام الدراسى٢٠١٨/٢٠١٩.

كما أن قرار غلق المدرسة يأتى في الوقت الذى يتم فيه إقامة مدينة النسيج على أرض مدينة السادات والتى تعد قلعة صناعية جديدة باستثمارات صينية ضخمة تعيد ريادة صناعة الغزل والنسيج بمساحة ٣.١ مليون كم٢ وتضم ٥٦٨ مصنعا وهى أول مدينة من نوعها في مصر متخصصة في هذا القطاع وقد أعطى الرئيس السيسي إشارة البدء فيها في يناير٢٠١٨ وأكد على الانتهاء منها في غضون ٤ سنوات.