الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"آداب عين شمس" تحصل على الاعتماد بمعايير "ارسيف" في النشر الدولي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حصلت "حولية كلية الآداب جامعة عين شمس" على معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف "Arcif المتوافقة مع المعايير العالمية.
وأكد الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية أن التصنيف يأتي في إطار حرص الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة على دفع عجلة التقدم في التصنيفات الدولية بكافة قطاعات وكليات ومعاهد الجامعة، وهو ما انعكس بدوره على تقدم الدوريات العلمية بالجامعة بما يتواكب مع المعايير الدولية المعمول بها عالميا، ويضع جامعة عين شمس وكلياتها في مكانتها المرموقة علميا بين مصاف الجامعات العالمية.
فيما أوضح الدكتور معوض بدوى مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية ونائب رئيس تحرير الحولية على أن هذا التقدم الذي حصدته الحولية يؤكد حرص إدارة الكلية ممثلة في الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية وقطاع الدراسات العليا والبحوث برئاسة الدكتورة شيرين مظلوم وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث على استكمال تطبيق المعايير الدولية للنشر بالحولية تدريجيا منذ عام 2018 وحتى الآن من أجل رفعة مكانة الحولية العلمية.
وأشار بدوي إلى أن الدكتور مصطفى مرتضى وضع اللبنة الأول لتطوير حولية كلية الآداب والمجلات العلمية التى تصدرها الكلية منذ عدة سنوات عندما شغل منصب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ووفق رؤيته وتوجيهاته تمكن فريق العمل بإحداث نقلة نوعية في نمط الحولية واسلوب ومعايير التحكيم بما يتوافق مع الدوريات العالمية، وكذلك ادراجها ضمن بنك المعرفة المصرى كأول دورية متخصصة في مجال العلوم والأداب. كما أن الحولية كذلك مدرجة ضمن شبكة الجامعات المصرية ودار المنظومة الجامعية، موضحا أن إدارة الحولية تسعى جاهدة لرفع مكانة الحولية بشكل دائم ومستمر مما يعزز من مكانتها التى تليق بكلية الآداب كأحد أعمدة منابر التنوير في مصر والعالم العربى.
ونوهت الدكتور شيرين مظلوم ان معامل التاثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (ارسيف) هو احدي مبادرات قاعدة بيانات (معرفة ) للإنتاج والمحتوي العلمي ويخضع معامل التاثير ارسيف لإشراف "مجلس الإشراف والتنسيق" والذي يتكون من ممثلين لعده جهات عربية ودولية منها على سبيل المثال لا الحصر مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية، الاسكوا، مكتبة الإسكندرية ومجموعة من الخبراء.