الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حادث نيس.. فرنسا تفعل الخطة الأمنية "فيجيبيرات"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف برلماني فرنسي لـ"البوابة نيوز" أنّ منفذ هجوم نيس، هو لاجئ تونسي وصل عبر جزيرة لامبيدوزا ومقيم في فرنسا بطريقة غير قانونية، مضيفًا أنه من مواليد 1999 في تونس وهو مهاجر غير شرعي، وأطلقت السلطات الأمنية الفرنسية عملية بحث عما تعتقد أنه متواطئ آخر مع منفذ الهجوم.
وانتقل الرئيس ايمانويل ماكرون إلى مدينة نيس حيث التقى أسر الضحايا وتوعد ان يكون الرد قاسيا فيما قطع رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس جلسة برلمانية بعد ان وقع والبرلمانيون دقيقة حداد على ارواح الضحايا وانتقل على الفور بصحبة وزير الداخلية إلى مدينة نيس في موقع الحادث وقرر رفع درجة التأهب الأمني على الفور درجة التأهب الأمني في أرجاء البلاد حول المباني الرسمية وديور العبادة والمناطق الاثرية ووسائل النقل والأماكن العامة، بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس.
فيما افادت مصادر أمنية مطلعة أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا آخر في مدينة أفينيون جنوبي فرنسا هدّد المارة بسكين كان يحمله ويردد "الله أكبر، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.
وأوضحت أن الإجراء يأتي خشية وجود متواطئين معهم أو بحثا عن متفجرات قد تكون موجودة في المكان، حيث انتشرت قوات كبيرة في المكان بما فيها فرق مختصة عن المتفجرات وكلاب بوليسية بعد ان تم ابطال عدة محاولات تفجير سيارات بها عبوات ناسفة اخرها يوم السبت الماضي في شارع الشانزليزيه.
وأعلن التأهب بدرجة "طوارئ لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.وحوادث آخرى
ابطلت القوات الأمنية الفرنسية محاولة تفجير واعتداء كنيسة قبطية مصرية في مدينة فيل جويف بضاحية باريس بعد القبض على شخصين كان بحوزتهما اسلحة نارية وقنبلة في سيارة وتم الإبلاغ عنهم عن طريق سيدة جزائرية سمعت كلامهم الإرهابي واسرعت لسيارة شرطة التي كانت لحسن الحظ قريبة من المكان. كما تم تفكيك قنبلة في مدينة سارتروفيل في سيارة مفخخة قرب كنيسة اليوم
كما القت القوات الأمنية الفرنسية القبض على إرهابي في مركز مدينة ليون، وبالتحديد في منطقة رون صباحا في نفس توقيت حادثة اعتداء نيس بعدما لمحت عناصر أمنية الشخص في محطة ترام حيث كان بيده سلاح أبيض طوله نحو 30 سنتيمترا ويتفحص المارة لاختيار ضحاياه فتمكنوا على الفور من شل حركته قبل أن يحاول ارتكاب مجزرة جديدة.وقد أحيل المعتقل على الحراسة النظرية، في انتظار بدء التحقيقات معه. وقالت مصادر أمنية في ليون إن الموقوف من جنسية أفغانية.
وكانت السلطات الفرنسية قد القت القبض على شاب باكستاني منذ 3 اسابيع طعن بعض المارة في شارع قريب من مبنى جريدة شارلي ابدو التي تعرضت في نوفمبر 2015 لمجزرة إرهابية استهدفت كل صحيفيها ورساميها أودى بحياة 12 من هيئة تحريرها حتى اضطرت السلطات إلى نقلت مقرها إلى مكان سري مجهول وتحت حماية مشددة.
فيما جرت حالات طعن متفرقة اليوم منها امام مبنى القنصلية الفرنسية في جدة
واستلمت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق في القضية التي أحيت ذكرى العام 2015 المؤلمة في فرنسا