قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، إن هناك بعض الشائعات التي انتشرت في الأيام الماضية من قنوات العار في تركيا والهاربين من قادة الإخوان في الخارج، عن هروبي إلى دبي فور خسارتي للانتخابات البرلمانية.
وأضاف في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أولا أنا في باريس، أنا في مركز الدراسات بباريس الذى أسسته من 4 سنين، وأنا طوال الوقت بين عملي فى باريس وبين البوابة نيوز".
وأشار إلى أنه أثناء حملته الانتخابية جاء إلى فرنسا في 5 أكتوبر، وعقد ندوة عن توغل تركيا في الشرق الأوسط وتأثيرها على السلم العالمي يوم 6 أكتوبر، ثم عاد إلى القاهرة يوم 7 أكتوبر.
ولفت "علي"، إلى أنه أجرى فحص معين بسبب آلام في الفقرات القطنية، والطبيب المعالج طلب أشعة للتأكد من بعض الأمور، مشيرا إلى أنه أخبر الطبيب أن لديه انتخابات، وقام بالحجز يوم 26 أكتوبر، وهو ما حدث بالفعل، عقب انتهاء الانتخابات يومي 24 و25 أكتوبر.
وتابع: "كان المفروض انزل القاهرة لأحضر جلسة الطوارئ بمجلس النواب، وأعود لفرنسا يوم 3 نوفمبر وهو موعدي مع الطبيب، لكن الرئيس الفرنسي ماكرون قام بحظر شامل في باريس، بمعنى لو سافرت لن أستطيع العودة للطبيب في الموعد المحدد".
وقال إنه قرر مد الإقامة لحين موعد الطبيب المعالج، لكي يرى الأشعة المتعلقة بمنطقة الظهر، والتي من الممكن أن تؤثر على أشياء كثيرة.
