يقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة شرسة ضد فرنسا على خلفية الإساءة للنبي محمد.
ودعا أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية تحت شعار "نصرة الرسول".
يحاول أردوغان توظيف الحدث لتوجيه دفة المقاطعة العربية لبلاده إلى مقاطعة لفرنسا، وفي المقابل فضحت المعارضة التركية أكاذيب أردوغان ومتاجرته بالقضية.. لكن أرقام التبادل التجاري بين البلدين فضحت أكاذيب أردوغان وأهدافه الحقيقية، حيث بلغ التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2019 نحو 14.7 مليار دولار. وصرح وزير الخارجية التركي بأن أنقرة تخطط لرفع هذا التبادل إلى 20 مليار دولار في 2020.