أطلق رؤساء برلمانات (نيجيريا ورواندا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وغانا وكينيا والسنغال)، اليوم الأربعاء، مبادرة لإلغاء ديون قارة أفريقيا؛ بهدف مساعدة دول القارة على مواجهة التداعيات الناجمة عن جائحة كورونا.
وقال رؤساء البرلمانات -خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس- "على المجتمع الدولي إعادة النظر في العلاقات الدولية من أجل إيجاد محاور جديدة لتبادل وجهات النظر والتكافل عبر الحوار والتفاهم والتآزر بصورة أكثر إنصافا واتزانا".
ووفقا لهذه المبادرة التي اقترحتها السنغال، اتسع نطاق رؤساء البرلمانات المؤيدة للمبادرة ليشمل دولا أخرى في القارة هي: المغرب والجزائر وكوت ديفوار والرأس الأخضر وأنجولا وغينيا الاستوائية، من أجل تمثيل إقليمي أفضل والعمل على ضم كل رؤساء برلمانات القارة على المدى البعيد.
وأوضح بيان صدر عقب الاجتماع أن المبادرة تتسق تماما مع النداء الذي أطلقه رئيس السنغال ماكي سال ولقى صدى لدى كبار الشخصيات والمؤسسات الدولية" من أجل تخفيف أعباء ديون القارة، مشيرا إلى أن رؤساء برلمانات الدول السبع التي شاركت في الإطلاق الرسمي لهذه المبادرة تبنوا خطة عمل واستراتيجية للترويج لهذه المبادرة لدى الشركاء والمانحين الدوليين.
ولفت إلى أن خطة العمل هذه تتضمن تعهدا رسميا بضمان توجيه موارد الديون الإفريقية الملغاة، من خلال تدابير تشريعية مناسبة، إلى القطاعات الاجتماعية - الاقتصادية ذات الأولوية والتي من المحتمل أن تُحسن الظروف المعيشية لأبناء الدول الأفريقية.
واختتم البيان بأن المؤتمر العام الأول لهذه المبادرة من المقرر أن يعقد في العاصمة النيجيرية (أبوجا) مطلع العام المقبل 2021 ومن المنتظر أن يضم رؤساء البرلمانات الإفريقية.
