امتلكت منة الله جمال عبدالنعيم عطية ابنة محافظة الإسكندرية وطالبة الفرقة الثالثة شريعة وقانون بالأزهر موهبة الرسم منذ صغرها، وكبرت تلك الموهبة بداخلها حتى أصبحت لاتفارقها.
تقول منة الله إنها أحبت الرسم منذ طفولتها عندما كانت في المرحلة الثانوية كانت الانطلاقة في عالم الرسم ومع انتهاء امتحانات الثانوية الأزهرية توجهت إلى مكتب محام كبير لكي أتدرب وحاليا بعد مرور أكثر عامين على شغل المحاماة أصبح لدي خبرة كبيرة بالمجال بجانب دراستى ولكن لم أترك الرسم وشغفي بموهبة الرسم بدأت من الصفر ومكنتش بعرف أرسم مجرد وردة ولكن حبي لذلك الفن جعلني أخدها خطوة خطوة إلى أن بدأت أبدع في لوحات صغيرة وهنا أيقنت أن القلم الرصاص قادر على صنع تحف فنية ومع الوقت بدأت رسوماتى تتحسن إلى أن وصلت لأولى كلية وبدأت أرسم على جدران الكلية تحت إشراف ومساعدة إدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية ولم أكتف بهذا وبدأت قراءة بعض المذكرات والمقالات والفيديوهات على مواقع الإنترنت وأصبح شغلي الشاغل الرسم.
وأضافت" قوبلت بهجوم واسع وقيل لى إننى لا أجيد الرسم طالما لم أتعلمه على يد متخصصين أو دراسة جامعية وأهلى كانوا رافضين موضوع الرسم في الأول لكن بمجرد ما بدأت أشطب شقتنا كلها بنفسي ورسمت فيها لوحاتي على الجدران بدأ الناس لما بتيجى عندنا تعجب بشغلى وكمان يطلبون مني أنى أعمل لوحات عندهم فبدأ أهلى يرحبون بالموضوع وأدركوا موهبتى فأحببت المجال أكثر وبدأت أتعمق فيه بجانب دراستى للقانون"
وعن قدوتها في هذا المجال قالت" إنها متأثرة بالفنان العالمي ليوناردو دافينشي لانعكاس تفصيل الواقع في لوحاته الفنية مشيرة إلى أنها تستخدم خامات الرسم مثل "الرسم بالرصاص والفحم الأبيض والفحم الأسود والألوان الخشبية وألوان الزيت والماكيتات المصنوعة من الأخشاب والماكيتات المصنوعة من الخرز، واشتركت في معرض الإسكندرية الدولى وتم تكريمها في مسابقة الصناعات الصغيرة في الكلية وتم تصنيفها مركز أول.
وعن أحلامها تقول "الوصول لمعارض عالمية وأستطيع توصيل فنى للعالم".
