استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يان تيسليف، سفير السويد بالقاهرة، لبحث التعاون بين الجانبين، في مجال السلامة على الطرق، حضر اللقاء رئيس هيئة الطرق والكباري وقيادات الوزارة.
في بداية اللقاء؛ أكد وزير النقل، الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية، لزيادة معدلات السلامة والأمان على الطرق، من خلال تطبيق منظومة النقل الذكي، على شبكة الطرق والمحاور بالجمهورية، وفقاً لأعلى المعايير العالمية .
وأشار، إلى اهتمام وزارة النقل، بالنواحي التأهيلية والتثقيفية والتدريبية، لمستخدمي الطرق، في المعاهد والأكاديميات المختلفة داخل مصر، عن طريق الاستفادة من الخبرة السويدية، في هذا المجال، وخاصة برامج الأكاديمية السويدية، للرؤية صفر، والتى تهدف إلى الوصول لمعدل صفر وفيات على الطرق.
وسلم السفير السويدي، خطاباً من تومس انروث، وزير البنية التحتية السويدي، لوزير النقل المصري، يتضمن التأكيد على أهمية التعاون المشترك في مجال النقل المستدام، والعمل على إدخال منظومة BRT في مصر، واستعداد الجانب السويدي، لدعم مصر في هذه المجالات، بما لدى السويد من سجل عالمي حافل، وحلول لمنظومة الأمان على الطرق، ومنظومة النقل المستدام، بشكل عام، وانظمة النقل السريع بالحافلات بشكل خاص.
وأبلغ السفير السويدي، امتنان وشكر وزير البنية التحتية السويدي، لوزير النقل المصري، على الدعوة المقدمة من الجانب المصري، للجانب السويدي، للمشاركة في الدورة الثالثة من معرض ومؤتمر النقل الذكي بالشرق الأوسط وأفريقيا TRANS MEA، الذي يعقد خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر المقبل.
وقد تم الاتفاق بين الجانبين، على عقد ندوة موسعة، على هامش المؤتمر، تحت عنوان الرؤية "صفر" لدولة السويد، للوصول إلى صفر حوادث على الطرق، والذي سيحضرها عددٌ من الخبراء السويديين، المتخصصين في هذا المجال، كما سيشارك في الندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وزير البنية التحتية السويدي.
وأشاد السفير السويدي، باهتمام القيادة السياسة في مصر، بمنظومة السلامة على الطرق، وبالمشروعات الضخمة، التي نفذتها الحكومة المصرية، في مجال الطرق والكباري، والتى كان لها أثر بالغ في تقليل نسبة الحوادث والوفيات على الطرق، خلال السنوات القليلة الماضية، بنسبة 44%.
وأشار السفير السويدي بالقاهرة، إلى أهمية تكوين مجموعة عمل، من الجهات المعنية المصرية، في هذا المجال، لتكون نقطة انطلاقة قوية، في مجال السلامة على الطرق؛ مبديًا استعداد الجانب السويدي للتعاون مع الجانب المصري، في تبادل الخبرات الفنية والتنظيمية والتعليمية، في هذا المجال.
