أكد الدكتور جمال جمعه، الأمين العام المساعد للاتحاد العربى لحماية الحياه البرية والبحرية بجامعه الدول العربية، ورئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن السبب وراء مشكلة البلاستيك والمنتجات البلاستيكية على الكائنات البحرية تتمثل في انها لا يتحلل، حيث إن هناك منتجات بلاستيكية تتواصل عشرات بل ومئات السنين ولا تتحل.
وأوضح جمعه، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، ان التحلل ياتى من خلال التمركز في التربة أو من خلال ميكروب أو بواسطة المواد العضوية التى تساعد على التحلل، ولكن البلاستبك لا يمتلك ايا منها لذلك فهو غير قابل للتحلل، ويصعب عليه ذلك، وبالتالى يستمر بالبيئة عشرت السنين على وضعه وعلى حاله
وأشار إلى أن تاثير البلاستيك سلبي وقوي جدا على البيئة البحرية، مؤكدا ان مخلفات البلاستيك بالبحار بامكانها قتل الحيتان، موضحا ان الحوت رغم حجمه الهائل الكبير الا ان مخلفات البلاستيكية تستطيع قتله وبكل سهوله، حيث يتغذى هذا المخلوق على الفطريات والكائنات البحرية الدقيقة جدا عن طريق فتح فمه لسحب كميات كبيرة من المياه، ويعود بضخها مرة اخرى بعد تصفية غذائه منها، لافتا انه اذا دخل احد المنتجات البلاستيكية أكثر من مرة داخل فم الحوت فان بامكانها بان تعمل على انسداد امعاه، ويصاب الحوت بالعزل ومن ثم يموت وينفق.
ومن جانبها فقد صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ان الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى قاموا بدور كبير في التوعية بالحد من أكياس البلاستيك الاحادية والنجاح في تحقيق اهدف تلك الإستراتيجية فهم شريك اساسى في نجاح ما نصبو اليه
لافته في تصريحا لها، إلى ان المبادرات وحملات التوعية التى تم تنفيذها بعدد من المدن للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومنها حملات منع الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام في الغردقة وجنوب سيناء وهما من المحافظات السياحية المهمة
منوه إلى انه تم استغلال الفترة الخاصة بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لتنفيذ عدة حملات تننظيف للشواطئ في البحر الأحمر.
