ترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم الإثنين، الاجتماع التنسيقى لعرض نماذج التقارير الخاصة بإمكانيات كل جهة والموقف التعبوى لها والجهات المعاونة لها من الهيئات والشركات والمجتمع المدنى وذلك تمهيداً لتنفيذ بروفات عملية ونماذج محاكاة فى 7 نوفمبر القادم بمختلف الأماكن المستهدفة داخل كل مركز ومدينة.
يأتي ذلك استعدادًا لتنفيذ مشروع التدريب العملى المشترك صقر (68) لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة فى الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر القادم.
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد شعبان نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، بالإضافة إلى رؤساء المراكز والمدن، ومسئولى ومديرى المديريات الخدمية والشرطية والمستشار العسكرى للمحافظة.
وشدد اللواء أشرف عطية على مسئولى كافة الجهات بضرورة توحيد الشكل النهائى للعرض والعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتجهيز الجيد سواء للمعدات المشاركة فى التدريب العملى أو الكوادر البشرية للظهور بشكل حضارى ومشرف وراقى، مع الإستعانة بالدورس المستفادة من سيناريوهات العمل السابقة ومراجعتها بشكل دقيق ومحكم لتلافى كافة السلبيات وأوجه القصور بها.
ووجه المحافظ بأهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المشاركين فى مشروع التدريب العملى من خلال الالتزام بكافة التدابير الوقائية، مع استثمار الأفكار الإبداعية والابتكارية لإنجاح فعاليات المشروع التدريبى على الوجه الأكمل والتى من أبرزها مشاركة بعض طلاب كليات جامعة أسوان وشباب الجوالة فى التدريب العملى ومعسكر الإيواء لإكسابهم الخبرات المتنوعة للتعامل مع المواقف المختلفة، بجانب قيام مديرية القوى العاملة بتوفير معرض لبيع منتجات الأسر المنتجة داخل معسكر الإيواء لتوفير المنتجات المختلفة للمضارين.
الجدير بالذكر بأن مشروع التدريب العملى الذى سيتم تنفيذه يرتكز على 3 مراحل تشمل المرحلة الأولى وهى مرحلة التخطيط القيام برفع درجة الإستعداد لكافة العناصر المشاركة وتنفيذ إصطفاف بنسبة 50 % بمنطقة أرض المعارض بإجمالى 232 مركبة ومعدة هندسية و15 عربة إسعاف مع إجراء اختبار طريق لمسافة 10 كم لاختبار قدرة المركبات والمعدات على تنفيذ المهام، فيما تهدف المرحلة الثانية للتغلب على الأزمات والكوارث سواء كانت طبيعية أو صناعية بعرض تقرير لمديرى الأجهزة التنفيذية لحل الموقف التعبوى لإدارة الأزمة، وإنشاء معكسر إيواء عاجل بطاقة 200 فرد بإمكانيات المحافظة ، مع تنفيذ تجارب لرفع درجات الاستعداد بالمستشفيات والمبانى الحكومية، بينما ترتكز المرحلة الثالثة على مشاركة العناصر المختلفة فى التغلب على العدائيات والتهديدات المحتملة على الأهداف الحيوية والمهمة بالمحافظة.
