بكلمات يحتلها الألم وبصوت ممزوج بالحزن تقول عائشة أحمد عبدالعزيز، التى تقيم بمنطقة داير الناحية بالدقى محافظة الجيزة: "نفسى أخف وأرجع زى زمان من غير مرض أو تعب، ومش في آخر عمرى اتبهدل كدة".
وتواصل: "منذ فترة طويلة أصبت بسرطان الثدى، وبعد عرضى على الأطباء قرروا القيام بعملية لإزالة الثدى المصاب، ثم بدأت في تلقى العلاج داخل المنزل، وبعد فترة من ذلك تعرض جسدى للنار، كنت بجهز الأكل لأولادى ونار البوتجاز كانت عالية، ثم بدأت أشعر بالآلام شديدة وبدأت تظهر انتفاخات كبيرة في جميع أنحاء جسدى خاصة في الأرجل والأيدي.
وتكمل: "هذه الانتفاخات تسبب لى آلام كبيرة طوال اليوم ولا أستطيع النوم بسببها، وأنفقت كل ما أملك لعلاجى دون أن يخفف عنى حتى لو ساعات قليلة، وذهبت إلى أكثر من مركز للعلاج الطبيعى وبسبب معاناتى من السرطان والسكر لم يستطيعوا تقديم أو فعل شيء لى، حتى أمر أحد الأطباء بتحويلى إلى معهد الأورام وبعد فحص طبى لحالتى لم يقدموا أى شىء لى أو لعلاجى سوى أنهم طلبوا منى شراء "جوانتى وشراب" مخصصين لعلاج تلك الأورام السرطانية، وأنا لا أملك أى أموال أشترى بها تلك المستلزمات والأدوية".
وتختتم: "أناشد وزارة الصحة سرعة علاجى وإراحتى من تلك الآلام التى تؤرق عيشى وحياتى، بالإضافة إلى شراء علاج السكر، فأنا أعيش حياة قاسية وظروفى المعيشية صعبة للغاية ولا أتقاضى أى معاش، ولا أملك أى دخل يعيننى على الحياة".
للتواصل مع الحالة: ٠١٠٩٣٢٦٦٧٧٥
