الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

جوزيف إبراهيم: ثورة 30 يونيو أزاحت طيور الظلام ومنعت اختطاف مصر.. المسيح يحاول تحريرنا ونزع السياج من حولنا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجربة الدكتور جوزيف إبراهيم فى المهجر ثرية، فقد نجح فى تحقيق معادلة صعبة، بعدما جمع بين رسالته العلمية عبر معهد نيوجيرسى لعلاج الآلام الذى أسسه ويرأسه مجلس إدارته، وبين رسالته المجتمعية، مشاركا بقوة فى منظمات داعمة للمواطن والوطن الأم مصر.
ومنذ عام ونصف دشن مركزه الطبى فى مصر مدعوما بخبرات مصرية وأمريكية، ويزور مصر باستمرار مؤكدا على أن رسالته رد الجميل لبلده الأم مصر.
«البوابة نيوز» تحاور الدكتور جوزيف إبراهيم، مع قرب زيارته للقاهرة لمواصلة عمله وخدمة العديد من رواد مركزه الطبي.
بعدما شاركت بقوة فى دعم ثورة ٣٠ يونيو، هل تراها حققت أهدافها؟ 
أولًا أشكر مؤسسة «البوابة نيوز» ورئيس تحريرها الدكتور عبدالرحيم علي، المناضل الذى يشهد الجميع برسالته المتجددة لمقاومة الجماعة الإرهابية واستمرار رسالة التنوير ودعم المواطنة عبر أبحاث ومقالات وتقارير، أما ثورة 30 يونيو فيكفيها أنها أزاحت طيور الظلام ومنعت اختطاف مصر.
■ هل ترى أن القيادة السياسية واجهت الحملات الشرسة بالخارج بنجاح؟ 
-الرئيس عبدالفتاح السيسى خطاباته واضحة وقوية، وبدون مبالغة فقد أجبر العالم والمجتمع الدولى على احترام إرادة الشعب المصري، وخطاباته لها صدى كبير ونشعر بالفخر ونحن نرى مشروعات حقيقية تترجم على الأرض الواقع، أراها كلما زرت مصر، فهى مشروعات تبنى لأجيال وتعيد الإصلاح البنية التحتية لمصر التى عانت من عشوائية مرعبة. 
والحملات لن تتوقف لأن من يمولها دول موتورة من مصر وقيادتها وفقدت مصداقيتها خاصة أنهم يفبركون الأخبار بشكل مخزٍ.
■ ما تقييمك للأداء الاقتصادى فى مصر؟
- هدفى تقديم رسالة مجتمعية ونقل الخبرات لشعب مصر وليس الربح، وشعب مصر عظيم وتحمل الكثير ورفع المعاناة عنه واجب على كل من يستطيع، ولنا فى تجربة البروفيسور مجدى يعقوب مثال حي، ولكنى عانيت أثناء تأسيس مشروعى من الروتين، وهو عدو للتنمية، أتمنى أن يتم تطوير المنظومة فى مصر لتشجيع الاستثمار وجذب أبناء المهجر وخبراتهم، فنحن نعشق هذا البلد وتجرى فى دماؤنا محبته، ولا فضل لنا عليه وما نفعله واجب وطني. 
■ شاركت فى تأسيس منظمات وجمعيات داعمة للمواطنة، فهل ترى أنها حققت تأثيرا إيجابيا؟ 
- تأسيس منظمات فى أمريكا أمر سهل، ولكن استمرار رسالته هو الصعب، والأهم هو القائمون عليه، ومن هنا أحب أن أوجه رسالة بأن المنظمات يجب أن تضم مسلمين ومسيحيين حتى تكون رسالة حقوقية وليست طائفية وتستمر رسالتها ولا تكون مجرد واجهة أو بلا تأثير أو تنحرف عن مسارها.
وبالطبع بعد ثورتين حدثت أمور إيجابية وسلبية ومن هنا يبرز دور البحث والرصد والإعلام لأنه المراقب الحقيقي، والمواطنة ملف صعب والرئيس السيسى قدم فيه خطوات عظيمة ومثمرة. 
■ وما دور الكنيسة فى ملف المواطنة؟ 
- الكنيسة دورها الوطنى لا يحتاج لمزايدات، ولكن ليس دورها المطالبة بحقوق، فهى مؤسسة روحية وهذا دور المجتمع المدني، ومع بناء الدولة المدنية يجب فصل الدين عن السياسة.
والبابا والآباء بالكنيسة دورهم مزدوج روحى واجتماعي، والكنيسة أقدم مؤسسة فى الدولة ونعيش عصرا به تواصل واحترام ومحبة واضحة بين القيادة السياسية والبابا، شاهدناها فى أكثر من مناسبة إيمانا من الكنيسة بدعم الوطن وإيمانا من القيادة بأن مصر لكل المصريين.