«نسيانك قد أى صعب إن أقدر عليه»
وسَرَحت لوَهلة
فـ شوفت عنيه
كات ثابتة عليا
كالعادة
وأنا بتكلم
وأنا بتألم
وأنا بحكى عن يومى امبارح
أتاريه كان باصص
كان سارح
والشوق في عنيه
مَشرُوح شارح
كان صوت «شاكر»
داير في الفون
فـ الذكرى خدتنى وعملت
زوووووم
على مشهد كان بيمد إيديه
بيسلم عادى ع القاعدين
وسلامه الخاص بيا
كان نابع منه
أدرينالين
حَسيت في ساعتها
إنى مش زى التانيين
كات كلمة صحيح
قالها وللكل
لكن حروفها جوايا
زرعت ياسمين ومصاحب فُل
كان بس يسَلِم
تلقى الشُوق من عِينه يطُل
كان فرد لكنه كان بالكل
وسندت دراعى على الكرسى
كان بالى بإنه صَبَح مَنسى
وبغنوة اشتغلت كمُصَادفة
فاشتعلت نار من عود مَطفى
وأخدنى حنينى لصوت رجليه
كان بس أحس بخطواته
كان قلبى بلهفة يجرى عليه
في مكانه ثابت
لكن بخياله بيحضن فيه
حضن المطارات بعد الغربة وبعد المتاهات
وفى وسط سُكات وسُكات وسُكات...
مليون أزيَك وإزِّيٍك
ووحشتيني
والدمع اللى بيجرح عينى
تنهيدى اللى تملى أذينى
والبُن بيرسم في الفنجان
خطو سنينى
لسنين قدام
راح تفضل ساكن تفاصيلى
وهتفضل تيجى وتحكيلى
طول ما انا ساعتى عقربها
بيمشى على قُدام
وأنا مهما حاولت بتعبى أنام
بلقاك في الحلم
أشهر رسام
فبترسم فيا وتحيينى
والشوق من وجعه يصحينى
واستنى
إنه يطُل يجينى
وما بيجيني
وماليش مَهرَب
م الشوق اللى تملى بيهرب
ويعَشٍش يسكن تفاصيلى
وكأن الغنوة بتحكيلى
وحروفها تئن وتشكيلى
«ريحتك وأنت ليه تجرحنى بالهوى»
وفايتنى وبُعدُه عَلقم
والشوق مالهوش دوا
وبشوفنا كتيييير سَوا
واتخيل إنَ بنتكلم
وبمد إيديا عشان اسلم
وارجع وأنا بِها بتتألم
لو كنت أعرف مصيرنا
أنا كنت منعت قلبى
ولا كان طب وهوى
يا اللى أنت فايتنى قسوة
من غير ما تسيب دَوَا
