الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حماة الوطن: القمة الثلاثية مع قبرص واليونان تعزز التعاون المشترك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماع القمة الثلاثية الثامنة بين مصر وقبرص واليونان، في العاصمة القبرصية نيقوسيا جاءت في توقيت هام جدا لا سيما في ظل حالة الاضطراب في منطقة الشرق الأوسط بسبب تدخلات أردوغان في المنطقة وتاتى ضمن الآلية الثلاثية التى أطلقتها مصر في نوفمبر 2014 عقب تولى السيسي الحكم، بهدف تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية وفى مجالات الطاقة ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف، في تصريحات صحفية له اليوم، أن القمة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى توقيتها المتزامن مع استمرار الاستفزازات التركية المهددة لأمن الدول الثلاث واستقرار منطقة شرق المتوسط، كما أنها تعقب النقلة النوعية في علاقات التعاون بينهم بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان هذا الاتفاق الذى يقطع الطريق أمام الأطماع التركية في شرق المتوسط لتقدم مصر نموذجا ناجحا في تعزيز آلية التعاون الثلاثي استنادا لقواعد القانون الدولي وبنود الأمم المتحدة لقانون البحار وايضا مع إصرار تركيا على استمرار الاستفزازات الموجهة لليونان وقبرص وايضا تأتى القمة بعد شهر من تحويل منتدى غاز شرق المتوسط الذى تأسس في يناير 2019 إلى منظمة في 22 سبتمبر الماضى ووقعت ست دول هى مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن على اتفاقية التحويل، مستبعدة من ذلك تركيا.
واكد اللواء الغباشي أن التنسيق بين الثلاثى لا يقتصرعلى قضايا التعاون في شرق المتوسط، ولكنه امتد ليشمل القضايا التى تموج به منطقتنا، انطلاقا من وحدة الرؤية بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة دول الشرق الأوسط ودعم مؤسساتها الوطنية واستعادة الأمن والاستقرار لشعوبها والوصول إلى تسوية سياسية أزماتها لوقف حالة التدهور الأمني والسياسى وبالتبعية الاقتصادى التى تعانيها المنطقة منذ عام 2011،والتى تسببت في إضعافها وتفكك دولها، وجعلها صيدا سهلا لأطماع الإقليمية والدولية، وبالأخص التركية مؤكدا على ان الثلاث دول اتفقتا على ضرورة الحل السياسى للأزمتين السورية والليبية استنادا إلى المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن، ورفض التدخلات الخارجية، وخاصة التركية على ان يكون الحل ( ليبى ليبى أو سورى سورى ) وهم في ذلك يبعثون برسالة صريحة إلى المجتمع الدولى تفيد برفض الممارسات التركية غير المشروعة والمزعزعة للاستقرار في سوريا وليبيا، وضرورة أن يطلع المجتمع الدولى بمسؤولياته والضغط على تركيا لوقف مشروعها التوسعي، وسحب قواتها من البلدين ووقف دعمها للميليشيات المسلحة وارسال المرتزقة وتهديد امن واستقرار الدول.
وكشف الغباشى، ان تنويع مصادر التسليح واجراء المناورات والتدريبات المشتركة وإنشاء قواعد عسكرية مما رفع القدرات العسكرية للجيش المصرى مع تحسن الوضع الاقتصادى ساهم في ارسال الرئيس السيسي رسائل ردع لمن يريد العبث بأمن وسلامة مصر وايضا لحماية مصالحنا الاقتصادية ومصدر للأمن والأمان للشعب المصرى العظيم لان العيش في أمن وسلام يلزمه قوة رادعة.