أعلنت كتلة الوسط المستقل اثر مشاركتها في الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بحسب ما ذكرت قناة "المنار" اللبنانية اليوم الخميس.
وشدد النائب جان عبيد المتحدث باسم الكتلة، على ضرورة “تحقيق وحدة الموقف لمواجهة هذه المصاعب”، لافتا إلى انه “نمثل أنفسنا ونمثل الناس التي صوتت لنا”.
وقال "الإجماع يجب أن يبدأ بالداخل قبل ان ينتقل إلى الخارج".
بينما أعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي عن تأييدها للحريري، حيث أشار عضو الكتلة النائب تيمور جنبلاط في تصريح له، إلى انه للحفاظ على ما تبقى من البلاد ووقف الانهيار الكامل، يجب دعم الحريري لرئاسة الحكومة.
كما أعلنت كتلة التكتل الوطني دعمها للحريري لتشكيل الحكومة، ولفت النائب طوني فرنجية المتحدث باسم الكتلة إلى انه “في هذا الظرف الصعب من تاريخ لبنان لا بد من الإسراع في الاستشارات وفي التكليف والتأليف، اليوم سمينا الحريري لتولي تأليف الحكومة ونتمنى له التوفيق وان تكون الحكومة بعيدة عن المناكفات السياسية والصراع، وأن تتم محاسبتها على برنامجها وانجازاتها”.
وقال "نحن نطلب أداء وحكومة تمثل اللبنانيين وترفع الظلم عنهم".
ورأى فرنجية أنه "من المعيب ان نحكي طائفيا في هذا القصر، اليوم المسيحيون لا يريدون الدخول في حرب تحجيم مع السنة، هناك مسيحيون يريدون بناء البلاد ونحن جزء من هؤلاء المسيحيين".
في حين أعلنت كتلة القومية الاجتماعية أيضا تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لتشكيل الحكومة.
ولفت النائب أسعد حردان المتحدث باسم الكتلة إلى أن الكتلة “قلقة على مصير لبنان على كل المستويات، فهناك تفككا سياسيا وطائفيا ومذهبيا والمواطن يئن من الوضع والانهيار الاقتصادي في لبنان والكل يعرف كمية المعاناة لدى المواطنين”.
وشدد على أن الكتلة "تريد حلولا لأننا تعبنا من توصيف الأوضاع ومطلبنا تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لتلبية مطالب الناس ووضع الملف الاجتماعي في سلّم الأولويات".
وأعلن أن الكتلة قامت بتسمية الحريري لتشكيل الحكومة ونطلب منه أن يتحمل مسؤولياته.
وكان الحريري قد طرح نفسه مجددا كمرشح لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية بعد فشل رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب في مهمة التشكيل الحكومي بسبب تصاعد الخلافات السياسية في البلاد.
