صرح الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرج، بأن مركز الفضاء الجديد سيمنح الدول الأعضاء فرصة لمراقبة الفضاء الخارجي والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى جمع البيانات حول التهديدات المحتملة، ومراقبة كيفية التخطيط لبناء تحركات الحطام الفضائي.
أكد الأمين العام لحلف "الناتو"، أن قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ولاية راينلاند بفالز الألمانية ستستضيف مركزا فضائيا جديدا للحلفاء، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
ووفقا لستولتنبرج، من المتوقع أن يوافق وزراء دفاع الناتو على مركز الفضاء في قاعدة رامشتاين في 22 أكتوبر.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي قبل اجتماع لوزراء الدفاع: "أتوقع أن يوافق الوزراء غدا على إنشاء مركز فضائي جديد لحلف شمال الأطلسي في القيادة الجوية للحلفاء في رامشتاين في ألمانيا".
شدد الأمين العام ينس ستولتنبرج على أن الحلف ليس لديه مصلحة في عسكرة الفضاء الخارجي ولكن ببساطة في زيادة الوعي بالتحديات القائمة.
وقال ستولتنبرج أيضا إن عددا من الدول، بما في ذلك روسيا والصين، تطور أنظمة يمكنها تعطيل وتدمير الأقمار الصناعية في الفضاء القريب من الأرض.
وقال إنه مع وضع ذلك في الاعتبار، من المهم للغاية أن يكون للحلف وجود في الفضاء لضمان استمرار عمل الاتصالات والملاحة واكتشاف إطلاق الصواريخ.
أعرب "الناتو" مرارا عن مخاوفه بشأن الأنشطة العسكرية الروسية بالقرب من حدوده، وأكدت موسكو أن "الناتو" هو الذي يقترب من الحدود الروسية ويستخدم التهديد الروسي المزعوم ذريعة للحشود العسكرية في أوروبا الشرقية.
رئيس الناتو يرحب بالتقدم المحرز في محادثات "ستارت" الروسية الأمريكية الجديدة
وتابع ينس ستولتنبرغ حديثه، قائلا إنه يرحب بالتقدم الأخير في المحادثات الروسية الأمريكية بشأن تمديد معاهدة ستارت الجديدة (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية).
قائلا: "ما هو الآن على المحك هو مستقبل اتفاقية ستارت الجديدة ، التي تنتهي في أوائل العام المقبل. يدعم الحلفاء تمديد الولايات المتحدة وروسيا لمعاهدة ستارت الجديدة. وأنا أرحب بالتقدم المحرز في هذه القضية في الأيام الأخيرة".
في 20 أكتوبر، قالت روسيا إنها مستعدة لكلا البلدين لتجميد ترسانتها من الرؤوس الحربية النووية وتمديد الاتفاقية لمدة عام واحد، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، إنها مستعدة للاجتماع على الفور لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية.
