الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

اعتقال كاتب أسترالي صيني بتهمة التجسس والبدء بمحاكمته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتقلت القوات الصينية، في العام 2019، الكاتب الأسترالي، الصيني الأصل، "يانغ هينغجون"، بتهمة التجسس، وقبلت محكمة بكين الشعبية المتوسطة الثانية القضية، في العام الحالي، وعينت قاضيا، ويواجه يانغ تهمة التجسس، بسبب رسالة سرية كتبها في العام 2011.

وعمل يانغ سابقا في مكتب الأمن القومي الصيني بمقاطعة هاينان، بعد عامين من تخرجه من جامعة شنغهاي، وانتقل بعد ذلك إلى وزارة أمن الدولة في العام 1987، بحسب رسالته.

وأفاد في الرسالة، بأنه عمل لدى وزارة أمن الدولة في "هونغ كونغ"، تحت غطاء خدمة السفر، في العام 1992، وأضاف أنه، في العام 1997، عمل لصالح وزارة أمن الدولة في واشنطن تحت غطاء باحث.

وذكر الباحث الليبرالي، "فينغ شونغيي"، صديق يانغ والمقيم في سيدني، أن يانغ ترك وزارة أمن الدولة، وهاجر من واشنطن إلى أستراليا مع أسرته، في العام 1999.
وكتب يانغ، بين العامين 2000 و2004، ثلاث روايات تجسس عن عميل مزدوج، تم نشرها في تايوان، وحصل على الجنسية الأسترالية، في العام 2002.

ونال، في العام 2006، درجة الدكتوراة من جامعة التكنولوجيا في سيدني، حول الأصوات الليبرالية الناشئة في الصين، والتي تدور حول الديمقراطية، وبدأ مدونته الخاصة، واكتسب عددا كبيرا من المتابعين.

وتعرض يانغ للاعتقال في العام 2011، من قبل الشرطة، في مدينة "غوانزو" الواقعة جنوب الصين، للاشتباه في تحريضه على "ثورة الياسمين"، وهي حركات احتجاجية انتشرت في أكثر من 12 مدينة صينية، وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام.

وعاد يانغ إلى "هونغ كونغ"، في العام 2012، للعمل في معهد "تياندا"، وهو مؤسسة فكرية يمولها رجل أعمال صيني أسترالي.

وعمل يانغ كباحث زائر في جامعة كولومبيا في نيويورك، وحقق دخلا عن طريق عمله كمورد بضائع إلى الصين، وعن طريق عمله كوكيل مبيعات عبر الإنترنت، في العام 2017.

وقامت السلطات الصينية بإلقاء القبض على يانغ، في يناير من العام الماضي، فور دخوله الصين عبر مطار "قونغتشوا"، حيث كانت ترافقه زوجته وطفلها.

وسمحت السلطات الصينية، في سبتمبر من العام الحالي، لمحاميي يانغ في بكين، بمقابلته لأول مرة منذ احتجازه.