الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

هل الصمت الانتخابي يشمل الدعاية على السوشيال ميديا؟.. المركز الوطني يجيب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، برئاسة رامي محسن، إن أيامًا قليلة تفصلنا عن انطلاق الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠، خاصة وأن الصمت الانتخابي بدأ من الأحد الموافق 17 أكتوبر 2020، والذي يحظر خلاله ممارسة أي دعاية انتخابية تمهيدا لانطلاق ماراثون تصويت المصريين بالخارج يوم الأربعاء المقبل.
وأكد "محسن"، أن الصمت الانتخابي يشمل وقف الدعاية الانتخابية لمجلس النواب ٢٠٢٠ أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضم كلا من " فيسبوك وتويتر وانستجرام"، وفقًا لما أكدت عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحًا أنه بالرغم من تلك التحذيرات إلا أنه من المستحيل تطبيق ذلك على أرض الواقع. 
وطالب المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، لجان رصد مخالفات الدعاية الانتخابية، بمتابعة ومراقبة تلك العمليات لمرشحي المرحلة الأولى، وذكرها داخل التقرير الخاص بها؛ لمحاسبة مرشح مجلس النواب.
وبانطلاق فترة الصمت الانتخابي، يحظر ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية، وترك فرصة للناخبين لاختيار من يمثلهم.
ووفقا للجدول الزمني للانتخابات، فإنه من المقرر أن تبدأ فترة الدعاية لمرشحي المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية يوم 19 أكتوبر، والتي تستمر حتى يوم أول نوفمبر حيث سيبدأ بعدها الانتخابي لتلك المرحلة.
وتجرى عملية الانتخابات في المرحلة الأولى بدوائر 14 محافظة هي الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح، وذلك أيام 21 و22 و23 أكتوبر في الخارج، ويومي 24 و25 من الشهر ذاته في الداخل.
وحال الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 21 و22 و23 نوفمبر في الخارج، ويومي 23 و24 من نفس الشهر في الداخل.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت محظورات الدعاية الانتخابية والتي من أبرزها حظر ممارسة الدعاية الانتخابية قبل موعدها، ومنع تنظيم الاجتماعات العامة مراعاة للتباعد الاجتماعي لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، مع عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمترشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الرموز التي تدعو للتمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة أو تحض على الكراهية.