السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نصائح لتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة في زمن كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسببت أزمة فيروس كورونا، في حالة من الرهبة والرعب بين جميع الأشخاص، ومن بينهم الأطفال خاصة بعد بدء الدراسة في أغلب الدول، حيث يفضل الأطفال المكوث بالمنزل ورفض الذهاب للمدارس والنفور منها أو الخوف لدرجة الرعب.
وتبرز "البوابة نيوز" نصائح للتعامل مع الاطفال في تلك الظروف، وفقا لموقع "alconsolto":
أسباب رفض الأطفال الذهاب للمدرسة وكيفية التعامل معهم:
المكوث في المنزل طيلة المدة الماضية ليس العامل الوحيد وراء عدم رغبة بعض الأطفال في الذهاب للمدرسة.
وهناك أسباب أخرى وتشمل خوف الأطفال من التعرض للعدوى، نتيجة حرص أولياء الأمور على متابعة أخبار فيروس كورونا بشكل يومي، والتحدث عن الأعراض وأعداد الإصابات والوفيات أمامهم.
والسهر لساعات متأخرة خلال فترة العزل المنزلي، قد يجعل الطفل يواجه صعوبة كبيرة في الاستيقاظ مبكرًا للذهاب إلى المدرسة، خاصةً إذا لم تهتم أمه بضبط ساعات نومه قبل بدء العام الدراسي.
تعرض الطفل للإصابة بالفيروس أو وفاة أحد أفراد أسرته بسبب العدوى، قد يؤثر ذلك على سلامته النفسية ويفقده الشغف اتجاه الذهاب إلى المدرسة.
إذا كانت المدرسة مرتبطة في ذهن الطفل ببعض التجارب السيئة، مثل تعنيف المدرسين له أو تعرضه للتنمر من قبل زملائه.
البكاء المستمر، التغيرات المزاجية الحادة، والرغبة في الانعزال.
اضطراب الشهية، سواء بالزيادة أو النقصان.
تجنب الحديث عن المدرسة والدراسة بشكل عام.
عدم الرغبة في شراء الأدوات المدرسية.
طرق التعامل مع رفض الأطفال الذهاب للمدرسة:
ليس من الصواب أن ترغم طفلك على الذهاب للمدرسة، لأن هذا التصرف قد يجعله أكثر عنادًا وإصرارًا على رغبته، بل هناك عدة نصائح يفضل تطبيقها في ذلك الموقف، للتغلب على خوفه واستعادة شغفه مرة أخرى.
التحدث مع الطفل بلطف ولين، لمعرفة سبب نفوره من المدرسة.
عدم تعنيف الطفل أو إيذائه نفسيًا بالسب.
تجنب وصم الطفل بالفشل في الدراسة أو وضعه في مقارنة مع أقارنه.
ترغيب الطفل في الدراسة، عن طريق استرجاع الأبوين ذكرياتهم السعيدة مع المدرسة، لخلق جو من المرح وكسر حاجز الخوف والرهبة.
تذكير الطفل بذكرياته السعيدة مع المدرسة، بالصور التي التقطها فيها أو جوائز التفوق الدراسي التي حصل عليها.
يراعى عدم تغيير الروتين اليومي للطفل بشكل مفاجئ، بل يفضل تعديل عادات النوم الخاطئة وتقليل عدد ساعات مشاهدة التليفزيون بشكل تدريجي، حتى يعتاد على التغييرات الجديدة.
يمكن استشارة طبيب نفسي مختص إذا استمر الطفل في اختلاق القصص والأحاديث، لتجنب الذهاب للمدرسة.