"إيزيس الشرق" عرض مسرحي راقص لفرقة فرسان الشرق التابعة لدار الأوبرا المصرية، مستوحي من أسطورة إيزيس وأوزوريس، التي تعد أقدم أسطورة في التاريخ المصري القديم، والمعروف أن "إيزيس" هي إله الخصوبة والأمومة، والمعروفه ب"ربة القمر" وأم المصريين، وهي أخت "ست" و"نيفيتيس" و"أوزوريس" وزوجة الأخير أيضا، وجميعهم أبناء "جب" إله الأرض، وآلهة السماء "نوت"، في معالجة فنية جديدة للقصة الأسطورية برؤية معاصرة.
يواصل العرض ليالي عرضه، يوميا في الثامنة مساء، على خشبة مسرح الجمهورية، ويستمر حتى 22 أكتوبر الجاري، كما يعرض على خشبة مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، يومي 25، 26 من الشهر نفسه.
تحكي الأسطورة عن زواج "ست" و"نفيتيس"، "إيزيس" و"أوزوريس"، وعندما تبين لـ "نيفيتيس" أن "ست" إله الصحراء والعواصف والظلام أو "إله الشر" غير قادر على الإنجاب، حملت من "أوزوريس" وأنجبت "أنوبيس" المعروف ب"إله الموت"، وطمع "ست" الغيور في الحكم فأقام احتفالية لتجربة تابوت بالغ الروعة، ولم يناسب اي من الحاضرين باستثناء "أوزوريس" فالقاه "ست" في النيل بعد قتل "أوزوريس"، وتقطيع جثته، وعندئذ حدث خسوف للقمر، ورقصت البنات الحور للقمر وولد "أنوبيس"، وتركته أمه "نيفينيس" وسط الكلاب أو حيوان "ابن آوى"، خوفا من الإله "ست"، ثم تولت "إيزيس" رعايته، فعاونها عبر رحلة تتخطى الزمان والمكان لجمع أشلاء "أوزوريس"، وخلال الرحلة زار العديد من البلاد، التى تعرض الفرقة تراثها، ورقصاتها، وطقوسها، وتكتمل هذه الأسطورة بنجاح "إيزيس" في جمع أشلاء "أوزوريس"، فعادت روحه، وصار إله "البعث والحساب" وحملت منه وأنجبت "حورس" إله "الشمس" فتتوالى الأحداث.
يشارك في بطولة العمل ياسمين سمير، نادر جمال، محمد هلال، عبدالرحمن دسوقي، حبيبة إبراهيم، دنيا محمد، باسم مجدي، فاطمة الشبراوي، حسين رشاد، وجميع أعضاء فرسان الشرق، ملابس وديكور إهداء أنيس إسماعيل، أشعار محمد زناتي، موسيقي محمد مصطفى، إضاءة رضا إبراهيم، وتنفيذ الديكور والملابس والإكسسوار فنانو إدارات دار الأوبرا المصرية، أداء صوتي بروح "إيزيس" للفنانة فاطمة محمد على، تصميم وإخراج كريمة بدير.
